احترس: الحليب كامل الدسم قد يشكل خطراً على صحة الكبد

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

تحذير: الإفراط في الحليب كامل الدسم يرفع خطر سرطان الكبد بعد سن الخمسين

مقالات ذات صلة
الصحة العالمية: جدري القرود قد يشكل خطراً على الأطفال والحوامل
لماذا يشكل الوزن الزائد خطراً على صحة القلب والجهاز التنفسي؟
احترس: المشروبات الساخنة قد تسبب مخاطر صحية في الطقس الحار

أفادت تقارير طبية بأن الإفراط في تناول الحليب كامل الدسم، قد يشكل خطراً على صحة الكبد، وخاصة بالنسبة للأشخاص فوق سن الخمسين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحذير: الإفراط في الحليب كامل الدسم يرفع خطر سرطان الكبد بعد سن الخمسين

وأشارت التقارير إلى أن استهلاك منتجات الألبان الدهنية، مثل الحليب كامل الدسم، بمعدل يزيد عن 3 مرات أسبوعياً، قد يرفع من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد.

وأوضحت أن السبب يعود إلى احتواء الحليب كامل الدسم على كميات عالية من الدهون المشبعة والمتحولة، التي تعتبر من العوامل المؤثرة في تدهور صحة الكبد.

ولفتت التقارير إلى أنه على عكس ذلك، فإن منتجات الألبان المخمرة، مثل اللبن والزبادي، لا تصنف في هذه الفئة، نظراً لافتقارها إلى هذه الدهون الضارة، مشيرة إلى أن بعضها قد يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

ونصحت بضرورة التحكم في استهلاك الحليب، وتفضيل البدائل الصحية، مثل الحليب النباتي (اللوز، الشوفان، الصويا)، أو الاعتماد على منتجات قليلة الدسم.

وبينت أنه على سبيل المثال، يمكن استبدال الزبدة بزبدة قليلة الدسم، أو اختيار أنواع من الجبن منخفضة الدهون مثل جبن القريش، الذي يعد خياراً صحياً وأخف على الكبد.

ونوهت التقارير إلى أن الحليب الذي يحتوي على أكثر من 3.2% من الدهون، يصنف كحليب كامل الدسم أو دهني، في حين أن أي نسبة أقل تعتبر قليلة الدسم.

وذكرت أنه في حال كان هناك حاجة للإبقاء على حليب البقر ضمن النظام الغذائي، يفضل اختيار حليب يحتوي على 2.5% من الدهون فقط، مما يقلل من التأثيرات السلبية المحتملة على الكبد.

وشددت التقارير على أن الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، عليهم أن يكونوا أكثر حذراً في استهلاك منتجات الألبان الدهنية.

وأوصت هؤلاء الأشخاص بدمج المكسرات ضمن غذائهم اليومي، بمقدار يتراوح بين 10 و15 غراماً يومياً، نظراً لما تحتويه من دهون صحية وأحماض دهنية مفيدة تدعم صحة الكبد، وتقلل من الالتهابات.