أوميغا-3: سلاح طبيعي لتخفيف نوبات الصداع المزمن

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة

دراسة حديثة: الصداع المزمن يتراجع مع تقليل أوميغا-6 وزيادة أوميغا-3

مقالات ذات صلة
كيف تتغلب على نوبات الصداع النصفي؟
الصداع النصفي المزمن والصحة العقلية.. إليك العلاقة بينهما
بدون مسكن للألم: أطعمة طبيعية تخلصك من الصداع

كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج واعدة تظهر أن النظام الغذائي الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد يساهم في التخفيف من حدة وتكرار نوبات الصداع المزمن، خاصة تلك الناتجة عن إصابات الرأس المعروفة بصداع ما بعد الصدمة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة حديثة: الصداع المزمن يتراجع مع تقليل أوميغا-6 وزيادة أوميغا-3

الدراسة شملت 122 مشاركاً يعانون من هذا النوع من الصداع، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تناولت نظاماً غذائياً تقليدياً يحتوي على نسب معتادة من أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6، بينما حصلت المجموعة الثانية على وجبات تحتوي على نسب عالية من أوميغا-3 ونسب منخفضة من أوميغا-6.

وقد استمرت التجربة لمدة 12 أسبوعاً، وراقب الباحثون خلالها التغيرات في شدة وتكرار نوبات الصداع.

وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً لدى المجموعة التي تناولت كميات أكبر من أحماض أوميغا-3، حيث تراجعت نوبات الصداع بواقع يومين أقل شهرياً، كما انخفضت شدة الألم بنسبة وصلت إلى 30%.

ولم تقتصر النتائج على الشعور فقط، بل أثبتت تحاليل الدم زيادة مستويات المواد المضادة للالتهاب لدى أفراد هذه المجموعة.

ويفسر الباحثون هذه النتائج بأن أحماض أوميغا-3 تلعب دوراً هاماً في دعم وظائف الدماغ والجهاز العصبي، كما أنها تعزز مناعة الجسم، وتحسن صحة الجلد والشعر.

وعلى عكس أوميغا-6، التي تتواجد بكثرة في الأطعمة الجاهزة والمصنعة، فإن أوميغا-3 تتوفر بشكل طبيعي في الأسماك، والجوز، وبذور الكتان.

ويرى العلماء أن تحسين النظام الغذائي قد يمثل بديلاً آمناً ومتاحاً أمام من يعانون من الصداع المزمن، في ظل غياب علاجات دوائية فعالة لهذا النوع من الحالات حتى الآن.