إماراتيون وعرب يحيون ذكرى رحيل الشيخ زايد

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 نوفمبر 2022

مغردون إماراتيون وعرب يحيون الذكرى الـ 18 لرحيل الشيخ زايد

مقالات ذات صلة
مغردون يحيون الذكرى الـ 17 لوفاة الشيخ زايد
الشيخ محمد بن زايد : أسبوع تاريخي لقطاع الفضاء الإماراتي
تأجيل الدوري الإماراتي حدادًا على وفاة الشيخ خليفة بن زايد

يصادف اليوم، الأربعاء، الذكرى الـ 18 لوفاة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي رحل عن عالمنا في الثاني من شهر نوفمبر في عام 2004.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

مغردون إماراتيون وعرب يحيون الذكرى الـ 18 لرحيل الشيخ زايد

وحرص نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على إحياء ذكرى وفاة الشيخ زايد، ودشنوا وسما بعنوان #ذكرى_وفاه_الشيخ_زايد، معبرين من خلاله عن حبهم وامتنانهم لأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبر هذا الوسم، غرد الكثير من أبناء دولة الإمارات ومن المقيمين فيها، وكذلك الكثيرون من بلدان عربية مختلفة، ليدعوا للشيخ زايد بالرحمة والمغفرة.

حيث غرد أحدهم قائلاً: "اللهم ارحم والدنا ومؤسس دولتنا الشيخ زايد بن سلطان واجعل قبره روضة من رياض الجنة يارب العالمين.. اللهم كما أكرمنا في الأرض أكرمه يوم العرض."

وأكد مغردون أن الشيخ زايد لا يزال حاضراً بينهم، رغم رحيله منذ 18 عاماً، فكتب أحدهم: "في مثل هذا اليوم سنة 2004، رحل عنا زايد بجسده، ولكن أثره وروحه موجودة في كل شبر من الإمارات.. زايد قائد أخلص لشعبه، فخلده التاريخ.. كان قريباً من الشعب يشاركه أفراحه وأحزانه.. اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة وجازه عنا خير الجزاء."

وأعرب كثيرون عن فخرهم بأن الشيخ زايد لم يكن فقط قائداً لهم، بل كان أيضاً بمثابة أب يفتخرون به، فغرد أحدهم قائلاً: من يغادرك ولكنه لا يفارقك، محظوظين نحن بقائد لا يتكرر وأب لا يُقارن، وحكيم يندر أمثاله، مع ذكراك ستلهج قلوبنا بالدعاء لك، اللهم اجعله في منزلة ممن رضيت وعفوت عنهم."

وكتب آخر: "رحلت من هذه الدنيا ولكنك لم ولن ترحل من دعائنا وقلوبنا، اللهم أرحم من كان أباً لشعبه قبل أن يكون قائداً".

كما أكد كثيرون أن الشيخ زايد لم يكون محبوباً فقط من أبناء شعبه، بل أيضاً من أبناء كافة الشعوب العربية، بسبب أعماله الإنسانية النبيلة، فكتب أحدهم قائلاً: "رواك الله من الفردوس يا زايد ابن سلطان.. رويت كبد الأرض وكبود خلق الله."

وأبدى مغردون إعجابهم بشخصية الشيخ زايد التي لا مثيل لها، فكتبت إحدى المغردات: "في مثل هذا اليوم رحل عنا خير الرجال وفخر الأجيال وحكيم العرب والزمان، زايد الحب والعطاء والوفاء، اللهم ارحم الشيخ زايد بن سلطان وأسكنه فسيح جناتك."