احذر عنصر واحد إذا أضيف إلى مكتبك يقلل من إنتاجيتك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 سبتمبر 2020 | آخر تحديث: السبت، 19 سبتمبر 2020
مقالات ذات صلة
6 طرق لإضافة الحيوية إلى مكتبك
كيف تحافظ على انتاجيتك خلال العطلة الطويلة؟
كيف تزيد من إنتاجيتك في العمل بشكل دائم؟

إذا سألتك عن سبب الإلهاء الأول في مكان العمل، فماذا ستقوله؟ رسائل البريد الإلكتروني؟ نعم، هذا شيء كبير يمكن أن تسبب إلهاء في بعض الأحيان. ماذا عن زملاء العمل الآخرين؟ هذا صحيح، يمكن أن يكونا مشتتين بنفس القدر. تستغرق الاجتماعات عديمة الفائدة الكثير من الوقت المثمر أيضاً. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن هناك شيئاً آخر يصرف الانتباه أكثر من تلك الأشياء، إنه هاتف المحمول، الذي قد يبدوا أنه يساعدك في مهامك لكنه في الحقيقة يقلل إنتاجيتك، إليك كيف يمكن ذلك:

الإشعارات وتشتيت الانتباه:

تظن إنك تلقي نظرة سريعة على هاتفك لرؤية الإشعارات حتى لا تكون مزعجة إذا قرأتها مرة واحدة، لكن الحقيقة هي أن الأمر يتحول إلى روتين يومي؛ ثم إلهاء تام لعدم رغبتك في تفويت أي شيء، فالإشعار يشد إشعار آخر وتصفح ومشاهدة لبعض المواد.

عدم القدرة على التركيز:

إليك أكبر مشكلة في تشتيت الانتباه، يستغرق الأمر أكثر من 20 دقيقة لإعادة التركيز على مهمة بعد تشتيت انتباهك عنها، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا.

قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة جلوريا مارك لشركة Fast Company: "عليك أن تغير تفكيرك تماماً، يستغرق الأمر بعض الوقت للدخول فيه ويستغرق الأمر بعض الوقت للعودة وتذكر مكان وجودك. وجدنا أن حوالي 82% من جميع الأعمال المتقطعة يتم استئنافها في نفس اليوم. ولكن إليكم الأخبار السيئة - يستغرق الأمر في المتوسط 23 دقيقة و 15 ثانية للعودة إلى المهمة". وفق ما جاء بموقع ذا ليدرز.

إحصائيات حول استخدام الهاتف المحمول:

  • ينظر الشخص العادي إلى هاتفه 52 مرة في اليوم. 
  • يستخدم أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم الهواتف الذكية.
  • 80٪ من المستخدمين يستخدمون الرسائل النصية.
  • يفتح مستخدم الآيفون العادي هاتفه 80 مرة في اليوم.
  • يقضي المستهلكون وقتاً أطول على هواتفهم الذكية أكثر من مشاهدة التلفزيون.

وهذا يعني أنه من الواضح أن هواتفنا جزء كبير مما نحن عليه. لذا لابد أن نكون حريصين على كيفية استخدامها. إن المغزى من هذه الأرقام؟ إذا كنت بحاجة إلى إنجاز العمل، فقم بإزالة مصادر التشتيت. هذا يعني في كثير من الأحيان البدء بهواتفنا المحمولة.