اكتشاف طريقة جديدة لاستعادة حاسة الشم بعد الإصابة بكورونا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أغسطس 2022

علماء يحددون 6 جينات يمكنها المساعدة في استعادة حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا

مقالات ذات صلة
اكتشاف أعراض جديدة للإصابة بكورونا
لماذا يفقد بعض الناس حاسة الشم عند الإصابة بفيروس كورونا؟
تغيرات في حاسة الشم قد تشير إلى السرطان

نجح فريق من العلماء الكنديين في تحديد 6 جينات، والتي يمكن من خلالها استعادة حاسة الشم المفقودة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علماء يحددون 6 جينات يمكنها المساعدة في استعادة حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فحتى هذه اللحظة، لا توجد طريقة محددة من أجل مكافحة فقدان حاسم الشم، التي تعتبر أحد الأعراض الرئيسية لتشخيص الإصابة بمرض كوفيد- 19.

وقال الباحثون إنه الأمر يتطلب عقوداً من أجل اكتشاف طرق جديدة لعلاج فقدان حاسة الشم، وإدخالها في الممارسة السريرية، ولكن من الممكن تقليص هذه المدة، وذلك بابتكار دواء يعتمد على الأدوية الموجود بالفعل.

وأوضحوا أن الجينات الـ 6 التي حددوها، هناك أدوية معينة لكل منها، لافتين إلى أن التعديل عليها يسمح بسرعة ابتكار دواء جديد يعتمد عليها، من أجل مكافحة فقدان حاسم الشم.

وأشارت الدكتورة ألكسندرا تولستينوفا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن طرق علاج فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا، مهمة جداً بالنسبة للطب، نظراً لأن العلاج بتدريب الشم والفيتامينات، قد لا يكون كافياً في أغلب الحالات.

وأضافت أن فقدان حاسم الشم يعتبر من الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض، مثل: الزهايمر ومرض باركنسون والخرف، كما أنها تحدث أيضاَ نتيجة الإصابات الدماغية الرضية، وبالتالي، فإن الطريقة الجديدة المقترحة تفتح أبواب الأمل من أجل علاج هذه الحالات.

كما لفت الدكتور ميخائيل بولكوف، الباحث في معهد علم المناعة وعلم وظائف الأعضاء بفرع الأورال التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أنه من الممكن استخدام الجينات المستهدفة في علاج أمراض أخرى، مثل سرطان المثانة.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.

كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.

ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بمرض كوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 601 مليوناً و920 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 576 مليوناً و580 آلاف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و474 ألف شخص.

ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.

وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.