قريباً كمامة ذكية تكشف الإصابة بكورونا قبل ظهور أعراضه: كيف تعمل؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 مارس 2020 | آخر تحديث: الخميس، 12 مارس 2020
مقالات ذات صلة
دراسة تكشف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكورونا في موجته الثانية
دولة أوروبية تسجل أعلى حصية إصابات بكورونا منذ بداية ظهور الفيروس!
طريقة تفرق ما بين الإصابة بكورونا والإنفلونزا العادية

رغم أنه لم يتم التوصل بعد إلى لقاح فعال مضاد لفيروس كورونا، إلا أنه يبدو أن العالم على وشك اختراع كمامة ذكية يمكنها اكتشاف الإصابة بهذا الفيروس المميت خلال نصف يوم من ارتدائها، وقبل ظهور أعراضه.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فوفقاً لما ذكرته تقارير علمية، فإن فريق من علماء جامعة ليستر يجرون تجاربهم على الكمامة الجديدة، والتي أثبتت قدرتها على اكتشاف مرضى السل.

كيف تعمل الكمامة الذكية؟

وقالت التقارير أن الكمامات تم تزويدها بشرائط تمتص بضع قطرات أثناء تنفس الشخص الذي يرتديها، والتي ربما تحمل آثار العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

وتمتاز هذه الكمامة بنتائجها السريعة، حيث يمكن تحليل الشرائط في المختبرات والحصول على النتائج خلال بضع ساعات، مقارنة بالاختبارات الحالية التي تظهر نتائجها خلال مدة قد تصل إلى 48 ساعة.

ويعتقد فريق العلماء المسؤول عن هذا الاختراع أن الأمر قد يستغرق نحو شهرين قبل أن يتمكنوا من اختبار الكمامة على مرضى فيروس كورونا، إلا أنهم يأملون في نجاح هذه الاختبارات، خاصة وأن الفيروس يصيب الجهاز التنفسي، ومن الممكن أن يظهر في زفير المرضى.

الكمامة الذكية قد تكشف الإصابات فيروس كورونا

وفي الوقت الحالي، يقوم العلماء باختبار الكمامة الذكية على مرضى مصابين بأنواع مختلفة من الالتهابات الرئوية، لإثبات قدرتها على اكتشاف ميكروبات وفيروسات أخرى غير تلك المسببة لمرض السل، وهو الذي صُنعت من أجله.

وتشير نتائج الاختبارات التي أجريت على مرضى السل عن نجاح الكمامات في اكتشاف هذا المرض القاتل بنسبة تصل إلى 90%.

ويأمل العلماء أن تحقق الكمامة نجاحاً مماثلاً مع كورونا، خاصة وأن الفيروس يصيب الرئتين بطريقة مشابهة لمرض السل، وفي حال تحقيق هذا، فإن الكمامة ستساعد في تحديد ما إذا الشخص مصاباً بالعدوى أم لا، حتى قبل أن تظهر عليه أعراض المرض.

أعراض فيروس كورونا

جدير بالذكر أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل: الحمى والسعال وضيق التنفس والعطس. 

وقد أودى الفيروس المميت حتى يومنا هذا بحياة أكثر من 2800 شخص حول العالم.

This browser does not support the video element.