الأب الذي أشعل مواقع الإنترنت يتحدث عن العمل من المنزل في وجود الأطفال

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 مارس 2020
مقالات ذات صلة
بالصور: أب يصنع سيارة أطفال رائعة في منزله ويهديها لابنته
العمل عن طريق الإنترنت
مواقع الترجمة الأكثر دقة على الإنترنت

هل تتذكر بي بي سي داد – BBC Dad الأستاذ والأب الذي أصبح الأكثر شهرة على مواقع الإنترنت عندما اقتحم أطفاله بشكل عفوي مكتبه الخاص أثناء مقابلته على شاشة التلفزيون المباشر في عام 2017؟ عاد هذا الأستاذ مرة أخرى للظهور مع بي بي سي نيوز يوم الخميس. وبالطبع، لم يتمكن أطفاله المحبوبون من المساعدة إلا في مقاطعته أثناء الحديث.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عاد روبرت كيلي، المحلل السياسي، الذي يعيش مع زوجته وطفليه في بوسان في كوريا الجنوبية، من أجل ظهوره الأخير مع ديفيد إيديس، مذيع بي بي سي نيوز، للحديث عن تحديات العمل في المنزل في وجود الأطفال، كان من المفترض أن يكون الحديث يجمع زوجته معه، حيث يعد هو وزوجته جونغ آ كيم، خبراء ومحللين سياسيين في الأساس.

انضمت كيم إلى كيلي على الهواء، لكن بشكل غير مفاجئ، لم يتمكن أطفالهما، ماريون وجيمس، من الجلوس ساكناً. وعلقت كيم على ذلك: "من الصعب للغاية البقاء في المنزل لفترة طويلة". 

وما كان أمامهما سوى الاعتذار عن المقاطعة، حيث طمأنهم ديفيد إيديس، مذيع بي بي سي نيوز، أنه لا داعي للاعتذار، خاصة خلال الوباء، قائلاً: "هذا شيء لا يمكنك الاعتذار عنه في الوقت الحالي. إنه جزء من المشهد".

وعلى موقع التغريدات "تويتر"، طلب كيلي من أصحاب العمل أن يكونوا لطفاء مع الموظفين الذين يعملون الآن من المنزل بدوام كامل مع أطفالهم في الجوار، مغرداً بمدى صعوبة إنجاز العمل مع الأطفال في المنزل.


وقد وثق كيلي أيضاً تجربته على تويتر، من خلال صورة لابنه جالساً على كتفيه، مغرداً: "هذا ما يحدث عندما أجلس على مكتبي الآن لمحاولة العمل، من المستحيل بالنسبة لي العمل الآن". حيث طالب أصحاب العمل بأن يفهموا ظروف عمل الوالدين الصعبة، في هذا الوقت تحديداً، قائلاً: "كن لطيفاً مع موظفيك في وجود الأطفال".


في حين لم تكن كوريا الجنوبية تحت حظر وطني إلزامي، طلبت الحكومة من الناس أن يعزلوا أنفسهم في منازلهم وتجنب التجمعات الكبيرة. وعلق كيلي على ذلك أن المواطنين في كوريا الجنوبية التزموا جميعاً بما طُلب منهم من قبل الحكومة، مشيراً إلى أن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد لم يرتفع بشكل كبير في كوريا الجنوبية - كما هو الحال في أجزاء من أوروبا والولايات المتحدة - بفضل التطبيق الصارم للمسافة الاجتماعية والاختبار الشامل.

وقال كيلي: "أعتقد أن الكوريين الجنوبيين تعاملوا مع القواعد والإجراءات بشكل جيد بالفعل، أعتقد أن الامتثال الاجتماعي هنا كان مرتفعاً جداً. أنت لا ترى مثل الأشياء التي رأيتها في الولايات المتحدة، مثل الأشخاص الذين يزدحمون الشواطئ ويرفض الأشخاص الابتعاد عن مترو الأنفاق وأشياء من هذا القبيل". وتابع: "الكوريون الجنوبيون لقد استجابوا بالفعل بشكل جيد حقاً؛ فهذا هو السبب في أن المنحنى أصبح مستوياً الآن إلى 100 إصابة فقط في اليوم".

وتعكس تجارب كيلي وكيم صدى تجارب الملايين من الآباء، الذين يكافحون من أجل موازنة كل شيء. عندما تغلق المدارس أبوابها إلى أجل غير مسمى، نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المتسجد "كوفيد-19" يضطر الأطفال إلى التكيف مع التعلم في المنزل ويتعلم الآباء والأمهات التعود على "زملائهم" الجدد غير المنضبطين.