البيتكوين يهبط 30% منذ أكتوبر وسط موجة تصفيات كبيرة في السوق

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

تراجع حاد في العملات الرقمية وسط مخاوف من تقلبات السوق وارتفاع مستوى الرافعة المالية

مقالات ذات صلة
البيتكوين يقترب من 80 ألف دولار وسط انهيار سوق الكريبتو
البيتكوين يهبط دون 105 آلاف دولار بعد تصعيد ترامب مع الصين
انهيار سوق العملات المشفرة والبيتكوين تخسر 2 مليار دولار

شهد سوق العملات الرقمية تراجعًا حادًا في أسعار البيتكوين والإيثيريوم وأبرز العملات البديلة، مع استمرار مخاوف المستثمرين من تقلبات السوق وارتفاع مستوى الرافعة المالية.

البيتكوين عند 87 ألف دولار بعد هبوط 5.2%

ارتفعت البيتكوين بشكل طفيف اليوم الثلاثاء لتصل إلى 87 ألف دولار، بعد هبوط بنسبة 5.2% أمس الاثنين، ومع ذلك، تظل العملة الرقمية الأشهر منخفضة بنحو 30% عن ذروتها في أكتوبر، ما يعكس استمرار ضغوط البيع في السوق.

وأشار محللون إلى أن البيتكوين قد تُستخدم كمؤشر مبكر لأداء الأصول عالية المخاطر، وهو ما يجعل أي تقلب في قيمتها محل متابعة دقيقة من الأسواق العالمية.

الإيثيريوم وسولانا والعملات البديلة تتأثر

تراجعت الإيثيريوم بنسبة 8.4% لتسجل 2,776 دولارًا، فيما خسرت سولانا أكثر من 9% وهبطت دون مستوى 125 دولارًا، وعمّت الخسائر معظم العملات الرقمية الأخرى، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السائدة في السوق.

تتزامن موجة التراجع الأخيرة مع عمليات تصفية ضخمة بقيمة 400 مليون دولار في بورصات العملات الرقمية، ما زاد من الضغوط على الأسعار.

وقال بن إيمونز، المؤسس ورئيس الاستثمار في Fedwatch Advisors: "لا يزال هناك قدر كبير من الرافعة المالية في سوق البيتكوين، وقد نشهد المزيد من التصفيات إذا لم ترتفع الأسعار عن مستوياتها الحالية."

وأشار إيمونز إلى أن حجم الرافعة المالية في بعض المنصات يصل إلى 200 ضعف، ما يزيد من حساسية السوق لأي تقلبات حادة.

مخاوف المستثمرين تتراوح بين الخوف والاستسلام

فيما يتعلق بمزاج السوق، وصف جوهان تشو، مؤسس شركة Kenetic Capital: "المستثمرون في العملات المشفرة يتراوحون بين الخوف والاستسلام… الهبوط الأخير جاء مفاجئاً للجميع، والأشهر المقبلة ستكون حاسمة، حتى بالنسبة لأكثر المتفائلين الذين يبدو أنهم يستعدون لسبات شتوي."

تستمر المخاوف الاقتصادية، بما في ذلك احتمال خفض الفائدة الأمريكية، في الضغط على الأسواق، بينما يساهم ضعف السيولة وانخفاض حجم التداول في البورصات المركزية واللامركزية في تعزيز احتمالات استمرار الهبوط على المدى القريب.