التمارين الرياضية قد تقلل من خطر سرطان البروستات
تقارير: النشاط البدني المنتظم قد يقي من سرطان البروستات العدواني
أفادت تقارير طبية بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قد تساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات، وخاصة الأنواع العدوانية أو المتقدمة منه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير: النشاط البدني المنتظم قد يقي من سرطان البروستات العدواني
وقالت التقارير إنه على الرغم من أن الرياضة ليست وسيلة مضمونة لمنع المرض بشكل قاطع، إلا أنها تعد من العوامل الوقائية المدعومة بالأدلة المتزايدة.
شاهد أيضاً: تراجع كبير في معدلات التدخين على مستوى العالم
ونوهت إلى أن خطر الإصابة بسرطان البروستات يظل مرتبطاً بعوامل متعددة، أبرزها العمر، حيث تبدأ الاحتمالات بالازدياد بعد سن 50 عاماً، وتنخفض إلى 45 عاماً في حال وجود عوامل إضافية، مثل التاريخ العائلي أو الانتماء العرقي.
وحثت التقارير الرجال الذين تنطبق عليهم عوامل الخطر، بضرورة مراجعة الطبيب بشكل دوري، وإجراء الفحوصات الوقائية المبكرة، خاصة عند ظهور أعراض غير معتادة، لضمان التشخيص في مراحله الأولى، حيث تكون فرص العلاج والنجاة أعلى.
وأوصت بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، لافتة إلى أن هذه الأنشطة مناسبة لمن يبدؤون بتغيير نمط حياتهم تدريجياً.
وأشارت التقارير إلى أنه بالنسبة للأفراد المعتادون على النشاط البدني، فيمكنهم ممارسة 75 دقيقة أسبوعياً من التمارين العالية الشدة، كـالجري أو السباحة، إضافة إلى تمارين تقوية العضلات، سواء باستخدام الأوزان، أو من خلال المهام اليومية، كحمل الأغراض الثقيلة أو صعود السلالم.
ونبهت أنه قبل الشروع بأي نشاط رياضي جديد، خاصة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب أو الجهاز التنفسي أو المفاصل، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع التمرين المناسب، وضمان سلامة الجسم خلال المجهود.