الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة يوم السبت المقبل

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 مايو 2022

التعامد سيحدث عند الساعة 12:18 ظهراً بالتوقيت المحلي

مقالات ذات صلة
اليوم الأحد: الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة
اختفاء ظل الكعبة المشرفة بعد تعامد الشمس
اليوم: تعامد الشمس الثاني على الكعبة المشرفة في 2023

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء مكة المكرمة، ستشهد يوم السبت المقبل، الموافق 28 مايو 2022، تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، وذلك وقت الظهر بالمسجد الحرام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

السبت القادم 28 مايو: الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة

وقالت فلكية جدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، سيحدث عند الساعة 12:18 ظهراً بالتوقيت المحلي (الساعة 9:18 صباحاً بتوقيت غرينتش)، لافتة إلى أن هذا هو التعامد الأول للشمس هذا العام.

وعند لحظة التعامد، ستكون الشمس بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريباً، وسيختفي ظل الكعبة تماماً، وكذلك ظلال جميع الأجسام في مكة المكرمة، ويصبح ظل الزوال صفراً، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت.

وأشارت الجمعية إلى أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، موضحة أنه أثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء، فهي تصبح على استقامة مع الكعبة المشرفة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوباً إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.

لذلك، فإن المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالاً وجنوباً، تشهد كلها هذه الظاهرة مرتين في السنة، ولكن بأوقات مختلفة، تعتمد على خط عرض ذلك المكان، حيث تتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي.

ولفتت الجمعية الفلكية بجدة إلى أن ظاهرة التعامد تعتبر من الطرق التي استخدمها القدماء من أجل تحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، وذلك باستخدام قطعة من الخشب منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض عند وقت التعامد.

حيث أن الاتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة المشرفة تماماً لكافة القاطنين في المناطق البعيدة عن مكة المكرمة، في الدول العربية، وكذلك في المناطق المجاورة للقطب الشمالي وإفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.

وأضافت أن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم أيضاً في حساب محيط الكرة الأرضية، بدون الحاجة إلى التقنيات الحديثة، وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة، لافتة إلى أن هذه الطريقة القديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة، وهي تدل أيضاً على كروية الأرض.