الشيخ زايد الشخصية المحورية في «أبوظبي الدولي للكتاب» 2015

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 فبراير 2015
مقالات ذات صلة
الشيخ زايد آل نهيان
فوربس: الشيخ زايد أسس دولة ناجحة بكل المقاييس
وفاة رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

«إن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين، علينا أن نسابق الزمن وأن تكون خطواتنا نحو تحصيل العلم والتزود بالمعرفة أسرع من خطانا في أي مجال آخر».

هذه العبارة قالها يوما المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستحضرها جمعة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عندما أعلن عن اختيار الهيئة الشيخ زايد بن سلطان كشخصية محورية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في هذا العام، الذي يقام من 7 إلى 13 مايو المقبل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويحتفل باليوبيل الفضي لانطلاقته، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في المجلس الملحق بالمجمّع الثقافي بأبوظبي، بمشاركة علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب مدير إدارة برامج دار الكتب في الهيئة.

اعتزاز وفخر

«الشيخ زايد نور يضيء المستقبل». إنها العبارة التي تصدرت الحديث في مكان انعقاد المؤتمر، والذي تحدث في مستهله، جمعة القبيسي: نجني هذا العام ثمار الرؤية الملهمة للمغفور له الشيخ زايد الذي وجه بتنظيم معرض للكتاب سنة 1981 وافتتح دورته الأولى.

وأضاف: لا يمكن أن تمر هذه المناسبة من دون أن نتذكر الراحل الكبير الذي أطلق الشرارة الأولى لصناعة الكتاب والتشجيع على التأليف والترويج للثقافة، لذلك اخترناه شخصية محورية.

برنامج غني

وتابع القبيسي: الاحتفاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هو اعتزاز وفخر ووفاء للإرث الذي أسس لرؤية حضارية للمستقبل، حتى أصبح الكتاب اليوم بفضل نظرة زايد الاستشرافية، حاضرا في حياتنا باستمرار. وأشار إلى أن الإرث الحضاري بقي ملهما لقادة الدولة في تأكيد على الاستمرار في التنمية وبناء المستقبل على أسس ثقافية تنويرية.

وقال: أعَدّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب برنامجا غنيا حول الراحل الكبير، وسيطلع الزوار على برنامج استعادي لأبرز المراحل التي شهدها المعرض خلال ربع قرن، وارتباط مسيرته وتطوره بنمو المدينة وتوسعها.

كما أوضح القبيسي أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد من أكثر معارض الكتب نموا في المنطقة. وقال: استقطب العام الماضي أكثر من 1125 دار نشر، وشارك في الندوات والحوارات أكثر من 100 كاتب ومثقف من مختلف الجنسيات، واجتذب المعرض أكثر من 248 ألف زائر وارتفعت المبيعات إلى 35 مليون درهم إماراتي.

فعاليات متنوعة

وقال الدكتور علي بن تميم: نحتفل بالراحل الكبير من خلال ندوات تستعيد قبسا من سيرته وإنجازاته، بالإضافة إلى أجنحة متخصصة، وعدد من الإصدارات التي تلقي الضوء على شخصية القائد المؤسس. وأضاف: يصاحب ذلك حفل موسيقي وأمسية شعرية ومعارض وأفلام سينمائية قصيرة.

إلى جانب طرح مجموعة من الإصدارات الحديثة تقدم لمحة عن تراث دولة الإمارات. وقال، سنطرح إصدارا يستعرض تاريخ المعرض منذ تأسيسه، وتفاصيل العمل الثقافي وتاريخه في المجمع الثقافي الذي ضم المعرض والأنشطة الثقافية في العاصمة أبوظبي.

 وأضاف: لعلّ مشاركة جائزة الشيخ زايد للكتاب في فعاليات هذه المناسبة المهمة، تشكل إضافة وإضاءة، فالجائزة تطلعت دوما الى أن تكون اسما على مسمى، وجاءت تجسيدا واحتفاء بقائد أسس دولة وبنى نهضة حضارية متميزة، وعندما تسمت الجائزة باسمه، منحت قيمة مضافة ومزايا ثقافية مضاعفة.

منهج واحتفاء

وضعت إدارة المعرض، منذ الدورة الماضية، تقليدا جديدا باختيار شخصية محورية يتركز حولها جزء من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، وفق منهج يتيح إعادة الاحتفاء بالشخصيات العربية والعالمية المؤثرة في البناء والثقافة والتنمية. وافتتح هذا التقليد بالاحتفاء بتراث الشاعر العربي الكبير أبوالطيب المتنبي.

المصدر: الشيخ زايد الشخصية المحورية في «أبوظبي الدولي للكتاب» 2015