العلماء يحذرون من خطر غير مرئي يهدد مدارات الكواكب

  • تاريخ النشر: منذ 7 ساعات

دراسة علمية تحذر: نجم مار قد يهدد استقرار النظام الشمسي

مقالات ذات صلة
خطر يهدد عودة ميسي إلى برشلونة
الخطر يهدد الحيد المرجاني العظيم في استراليا
تخطي وجبة الإفطار: خطر يهدد قلبك

كشفت دراسة علمية حديثة عن احتمال غير متوقع قد يشكل تهديداً كبيراً لمستقبل النظام الشمسي، والذي يتمثل في مرور نجم عابر بالقرب من مجموعتنا الشمسية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة علمية تحذر: نجم مار قد يهدد استقرار النظام الشمسي

وبحسب هذه الدراسة، فإن مرور هذا النجم قد يؤدي إلى اضطرابات فلكية هائلة، والتي تشمل تغيرات في مدارات الكواكب، بل وحتى احتمالات اصطدام أو طرد بعضها من النظام.

الدراسة أجراها علماء من معهد علوم الكواكب في ولاية آيوا، ومن جامعة بوردو في فرنسا، حيث قاموا باستخدام آلاف عمليات المحاكاة الحاسوبية الدقيقة، لتقييم مدى تأثير النجوم العابرة على استقرار مدارات الكواكب.

والنجوم العابرة هي تلك التي تمر على مسافات قريبة نسبياً من النظام الشمسي خلال فترات زمنية طويلة.

ووفقاً لما توصلت إليه المحاكاة، فإن مرور نجم قريب يمكن أن يؤدي إلى فوضى مدارية، والتي تمتد آثارها لعدة مليارات من السنين.

ففي واحدة من النتائج اللافتة، أشارت الدراسة إلى أن كوكب بلوتو قد يدخل في مدار غير مستقر خلال 5 مليارات سنة بنسبة تصل إلى 5%. أما كوكب عطارد، فاحتمالية فقدانه توازنه المداري تصل إلى ما بين 50% و80%.

كما أن هناك احتمالاً بنسبة 0.3% لطرد كوكب المريخ من النظام الشمسي، أو اصطدامه بجسم آخر، و0.2% لاحتمال تعرض الأرض لمصير مشابه، وهي نسبة صغيرة، لكنها أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقاً.

ويعتقد العلماء أن هذه الأحداث ليست مجرد احتمالات نظرية بعيدة، حيث نشرت دراسة سابقة تشير إلى أن نجماً عابراً قد أثر بالفعل على مدار الأرض قبل نحو 3 ملايين سنة، ما يضيف مصداقية لفكرة أن الاستقرار المداري للنظام الشمسي هش أكثر مما نتخيل.

ورغم أن هذه السيناريوهات تمتد على مدى زمني طويل، فقد شدد العلماء على أهمية فهم الديناميكيات الفلكية البعيدة، حيث تمر النجوم بالقرب من الشمس بشكل دوري، وربما تؤدي هذه اللقاءات النادرة إلى نتائج كارثية على مدى بعيد، حتى وإن بدت احتمالاتها منخفضة اليوم.