نقص الألياف يهدد صحتك: خطر قد يؤدي إلى سرطان الأمعاء

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة | آخر تحديث: منذ 4 ساعات

قلة الألياف في النظام الغذائي تهدد الملايين بسرطان الأمعاء وأمراض مزمنة أخرى

مقالات ذات صلة
كيفية الوقاية من سرطان الأمعاء
خطر يهدد عودة ميسي إلى برشلونة
بكتيريا في الفم والأمعاء تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها اتحاد الأغذية والمشروبات في المملكة المتحدة، عن وجود خلل كبير في العادات الغذائية اليومية لملايين الأشخاص، يتمثل في عدم الحصول على الكمية الموصى بها من الألياف.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

قلة الألياف في النظام الغذائي تهدد الملايين بسرطان الأمعاء وأمراض مزمنة أخرى

وقالت الدراسة إنه رغم أهمية هذه المادة الغذائية البسيطة، فإن الغالبية العظمى من السكان لا يدركون مدى خطورتها على صحتهم، مما يجعلهم عرضة لمجموعة من الأمراض المزمنة، على رأسها سرطان الأمعاء.

وأكدت أن هذا النقص الغذائي لا يقتصر على إضعاف الجهاز الهضمي، بل يمتد ليشمل زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري من النوع الثاني، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت الدراسة إلى أن تناول الألياف يلعب دوراً وقائياً محورياً، حيث تساهم في تحفيز حركة الأمعاء الطبيعية، مما يقلل من فترة بقاء السموم والمواد المسرطنة في الجهاز الهضمي.

كما أن الألياف تدعم توازن البكتيريا النافعة (الميكروبيوم) في الأمعاء، وتساهم في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى دورها الفعال في إدارة الوزن.

ومن أجل تحقيق الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، نصحت الدراسة بعدة خطوات بسيطة يمكن دمجها بسهولة في الحياة اليومية:

  • اختيار الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل، بدلاً من الحبوب المكررة.
  • تناول 5 حصص من الفواكه والخضروات يومياً.
  • إدخال البقوليات، والمكسرات، والبذور ضمن الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة.

فعلى سبيل المثال، يمكن لحصة واحدة من البازلاء المجمدة أن توفر نحو 5 غرامات من الألياف، كما أن استبدال شريحة خبز أبيض بأخرى من القمح الكامل يضيف أكثر من غرام واحد، فيما تحتوي ملعقة واحدة من زبدة الفول السوداني على ما يقارب غراماً إضافياً.

ومن أبرز الأطعمة الغنية بالألياف التي ينصح بتناولها بانتظام: الفراولة، البطاطا الحلوة، الأرز البني، الفاصوليا السوداء، واللوز.

وأضافت الدراسة أن تحسين الصحة العامة لا يتطلب تغييرات جذرية، بقدر ما يتطلب وعياً غذائياً والتزاماً بالتنوع في مصادر الألياف الطبيعية، لتقليل خطر الأمراض المزمنة، وتحقيق توازن صحي طويل الأمد.