العمل الليلي: خطر على القلب والعقل

  • تاريخ النشر: منذ يوم

خلل الساعة البيولوجية: ضريبة العمل في الليل

مقالات ذات صلة
عوامل الخطر للسكتة القلبية المفاجئة
هذا الطعام يقلل من خطر إصابتك بالنوبات القلبية
انقطاع التنفس الليلي: كيف يهدد حياتك؟

حذرت تقارير طبية من التأثيرات الصحية الخطيرة المرتبطة بساعات العمل غير المنتظمة، خاصة العمل الليلي أو الممتد إلى ساعات متأخرة من الليل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

خلل الساعة البيولوجية: ضريبة العمل في الليل

وقالت التقارير إن الانحراف المستمر عن الجدول اليومي الطبيعي، إلى جانب الضغط النفسي والجسدي، قد يفتح الباب على مصراعيه لأمراض خطيرة، مثل الجلطات والسكتات الدماغية، بل وقد يمتد إلى أمراض أكثر تعقيداً، مثل الأورام السرطانية.

وأشارت إلى أن الاضطراب المزمن في روتين الحياة اليومية، يؤدي إلى خلل واضح في الجهاز العصبي، ويحدث اختلالاً في توازن الهرمونات داخل الجسم.

ولفتت التقارير إلى أن الموظفين الذين يعتمد عملهم على النوبات الليلية، معرضون بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب ازدياد احتمالية تعرضهم لنوبات قلبية حادة.

وأوضحت أن الجدول غير المنتظم للعمل، لا يؤثر فقط على القلب أو الدماغ، بل يضرب أساسيات الصحة الجسدية، بداية من النظام الغذائي غير المنظم، الذي يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ويؤدي إلى السمنة وضعف استجابة الأنسولين، ما يرفع من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

وتابعت التقارير أن الجهاز الهضمي يتأثر بشكل مباشر، نتيجة هذه العشوائية في مواعيد تناول الطعام.

وأكملت أن ما يزيد الأمر سوء هو التأثير النفسي لهذه الأنماط من العمل، حيث ترتفع معدلات القلق والتعب المزمن، وتزداد احتمالات الإصابة باضطرابات عقلية مختلفة.

وأردفت إن العمل الليلي يخل بالساعة البيولوجية للجسم، فيرفع من مستويات الكورتيزول أو هرمون التوتر، ويقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الحيوي للنوم الجيد والمناعة، ما يؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض، خاصة السرطان.