الوليد بن طلال يرحب بصداقة إيلون ماسك ويدعم استحواذه على تويتر
وجه الأمير الوليد بن طلال رسالة إلى إيلون ماسك، معلناً ترحيبه بصداقتهما، ومعرباً عن تطلعاته لإنجازات كبيرة يحققانها سوياً في تويتر.
وجه الأمير الوليد بن طلال رسالة إلى إيلون ماسك، معلناً من خلالها ترحيبه بصداقتهما، ومعرباً في الوقت نفسه عن تطلعاته لإنجازات كبيرة يحققانها سوياً في شركة تويتر، التي استحوذ عليها رجل الأعمال والملياردير الأمريكي قبل أسابيع قليلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمير الوليد بن طلال يرحب بصداقته مع إيلون ماسك ويدعم استحواذه على شركة تويتر
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتب الأمير الوليد بن طلال موجهاً رسالته إلى إيلون ماسك: "من الرائع التواصل معك يا صديقي الجديد.. أعتقد أنك ستكون قائداً ممتازاً لتويتر، لدفع وتعظيم إمكانياته العظيمة."
وأضاف في تغريدته: "شركة المملكة القابضة وأنا نتطلع إلى طرح 1.9 مليار دولار في تويتر الجديد، والانضمام إليك في هذه الرحلة المثيرة."
جاء هذا تزامناً مع ما ذكرته تقارير اقتصادية عن حصول إيلون ماسك على 7.1 مليار دولار إضافية، من أجل دعم استحواذه المقترح على شركة تويتر.
وبحسب ما أوضحه موقع بيزنس إنسايدر، نقلاً عن وثيقة صادرة عن وثيقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فإن الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال، الذي يعد واحداً من المستثمرين الحاليين في تويتر، قد وعد بالالتزام بما قيمته 1.9 مليار دولار من الأسهم، من أجل دعم شراء ماسك المقترح لتويتر.
وأشارت التقارير إلى أن الدعم المقدر قيمته 7.1 مليار دولار، التي حصل عليها ماسك لدعم استحواذه المقترح على تويتر، قادم من 18 شركة وصندوق استثماري مختلف، أبرزهم: قطر القابضة، شركة Binance، شركة Sequoia، إلى جانب أثرياء معروفين، مثل لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل.
وفي وقت سابق، غرد الأمير الوليد بن طلال عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، معلناً موقفه من طلب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لشراء تويتر نقداً بمقابل 54.20 دولاراً للسهم الواحد.
وقال الأمير الوليد بن طلال في تغريدته على تويتر: "لا أعتقد أن العرض المقدم من إيلون ماسك؛ لشراء منصة تويتر مقابل 54.20 دولاراً للسهم، يقترب من القيمة الجوهرية للسعر، بالنظر إلى آفاق نموه."
وأضاف الأمير السعودي، الذي يعد أحد أكبر وأقدم مالكي الأسهم على موقع تويتر، في تغريدته: "وكوني أحد أكبر المساهمين في تويتر، أرفض هذا العرض."
وأشارت تقارير اقتصادية وقتها إلى أن شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، قد رفعت ملكيتها في تويتر في عام 2015 إلى 5.2%.