الين يرتفع بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكثر من 30 عاماً

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 أبريل 2024

ارتفاع الين مقابل الدولار: تحليل للاقتصاد والسياسة النقدية في اليابان

مقالات ذات صلة
تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في 34 عاماً
القطاع الصناعي في الصين يرتفع لأعلى مستوى منذ أكثر من عام
الروبل الروسي يرتفع إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

أفادت تقارير اقتصادية أن الين قد ارتفع بشكل كبير، اليوم الاثنين، مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد أدنى مستوى للعملة اليابانية في 34 عاماً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ارتفاع الين مقابل الدولار: تحليل للاقتصاد والسياسة النقدية في اليابان

وبحسب ما جاء في التقارير، فقد سجلت العملة اليابانية تحسناً في سعر صرفها، حيث بلغ 155.05 يناً للدولار، مقارنة بـ 160.17 يناً في التعاملات الصباحية في آسيا، مما يعد أدنى مستوى لها منذ عام 1990.

وقد أثارت هذه الزيادة تكهنات حول تدخل محتمل للسلطات اليابانية لدعم عملتها، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عام 2022.

وأشارت التقارير إلى أن ارتفاع الين قد تزامن مع ارتفاع جديد في معدل التضخم في الولايات المتحدة، مما أدى إلى تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

وتبعاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، فقد ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر مارس، مما دفع البنك المركزي الأمريكي إلى الانتظار قبل اتخاذ أي قرار بخصوص خفض أسعار الفائدة.

ولفتت التقارير إلى أنه في إطار الأحداث الأخيرة، فإن بنك اليابان اختار الإبقاء على الوضع النقدي كما هو، خلال اجتماعه الجمعة الماضية، مما أدى إلى انخفاض قيمة الين، خاصة في ظل عدم تدخل الحكومة اليابانية في سوق التعاملات لدعم العملة.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اليابانية أنها جاهزة للتدخل، في حال حدوث تحركات غير منضبطة في سعر الصرف، بسبب المضاربة التي وصفتها بأنها مشكلة كبيرة.

ونوهت التقارير إلى أن بنك اليابان قد أنهى سياسة الفائدة السلبية الشهر الماضي، من خلال رفع سعر الفائدة الرئيسي، وذلك للمرة الأولى منذ 27 عاماً.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم في اليابان حوالي 2% هذا العام، باستثناء المنتجات الطازجة، وذلك بعد عقود من انكماش الأسعار والاستقرار النقدي.

وأضافت التقارير أن بنك اليابان أبقى على سياسته شديدة التيسير لفترة طويلة، بينما زادت البنوك المركزية الأخرى أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، مما خلق فجوة كبيرة، والتي اضطر المستثمرون بسببها إلى البحث عن عملات أخرى.