تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في 34 عاماً

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 مارس 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 02 أبريل 2024

تراجع الين الياباني يدفع الحكومة إلى التحذير من إجراءات حاسمة

مقالات ذات صلة
الين يرتفع بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أكثر من 30 عاماً
بورصة طوكيو تصل إلى أعلى مستوياتها خلال 34 عاماً
الأضعف منذ 1990.. تراجع الين الياباني لأقل من 150 مقابل الدولار

أصدر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، تحذيراً قوياً بشأن ضعف الين، حيث وصلت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 30 عاماً، مقابل الدولار الأمريكي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تراجع الين الياباني يدفع الحكومة إلى التحذير من إجراءات حاسمة

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاءت تصريحات الوزير الياياني، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاع الدولار بفعل بيانات أمريكية قوية، مما دفع العملة اليابانية إلى التراجع إلى أدنى مستوى لها في 34 عاماً، حيث يمثل هذا أضعف مستوى للين منذ منتصف عام 1990.

وأوضحت أن الين سجل تداولات عند 151.97 للدولار، في الجلسة الآسيوية، اليوم الأربعاء، وذلك بعد انخفاضه بنسبة نحو 0.2%، وهو مستوى أقل من 151.94 للدولار، عندما تدخلت السلطات اليابانية في أكتوبر 2022 لشراء العملة.

وأكد سوزوكي أن الحكومة تراقب عن كثب تحركات السوق، بعد انخفاض الين، فيما صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، بأن البنك المركزي سيراقب تحركات العملة، وتأثيرها على التطورات الاقتصادية والأسعار.

وأشارت التقارير إلى أن تصريحات الوزير الياباني بإمكانية اتخاذ إجراءات حاسمة، تعد بمثابة تحذير للتدخل الحكومي في السوق، مثلما حدث في عام 2022، عندما تدخلت اليابان آخر مرة في السوق، لوقف تراجع الين.

ووفقاً لما ذكره خبراء، فإن الأسواق تترقب بحذر شديد، لمعرفة ما هي العتبة بالنسبة لحكومة طوكيو، مشيرين إلى اعتقادهم بأن خطر التدخل مرتفع للغاية.

وأردف الخبراء إنه بالنظر إلى التحذيرات حتى الآن، فهم يعتقدون بأنه إذا لم تتحرك الحكومة اليابانية، فإنها ستشجع الناس على الدفع (بتداول الدولار مقابل الين)، إلى مستوى أعلى بكثير، في الأيام القليلة المقبلة.

ولفتت التقارير إلى أن العوامل التي تؤثر على الين، تشمل استخدامه في صفقات الشراء بالاقتراض، وإمكانية حصول المستثمرين اليابانيين على عوائد أقوى في الخارج.

وأضافت أنه بالنسبة للربع الحالي الذي ينتهي بنهاية هذا الشهر، فإن الين هو العملة الرئيسية الأسوأ أداء، حيث انخفض بأكثر من 7% مقابل الدولار.