باكستاني يحول ستاربكس إلى ستاربخش.. والشركة الأمريكية تقاضيه!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 أغسطس 2016 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
الحكومة الأمريكية تهدد بتفكيك شركة قوقل
امرأة تطالب ستاربكس بتعويض 5 مليون دولار بسبب الثلج!
آبل تصبح أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار

بدأ الأمر بمجرد مزحة بين مواطن باكستاني يدعى أرمجان شاهد، ومجموعة من أصدقائه، حين أكد لهم أنه سوف يفتتح محل جديد شبيه بسلسلة المحلات الشهيرة «ستاربكس».

ولشركة ستاربكس ما يزيد عن 16 ألف فرع في العالم، باستثناء باكستان وهو ما دفع الشاب الباكستاني الطموح شاهد، لاستغلال الفراغ وتأسيس شركة تماثل علامتها التجارية في النظرة الأولى علامة الشركة العالمية وتختلف عنها في تفاصيل دقيقة.

وأكد شاهد أن ما قام به أثار حفيظة ستاربكس، قائلا: "قدمت الشركة مذكرة رسمية ضدي ولكنني ربحت السباق في المنافسة التجارية، لأن مضمون العلامة التجارية المملوكة لي «ستاربخش» يختلف تماما حتى لو اختلط الأمر على من ينظر إليها في الوهلة الأولى، كما أن قائمة المشروبات والمأكولات لدي أكثر تنوعا من قائمة الشركة الأمريكية، حيث تشمل القهوة والمعجنات والحلويات والساندويتشات والهامبرجر، والعديد من المشروبات الساخنة والباردة وإلى جانبها الشيشة"، وفقا لما صرح به لموقع «العربية. نت» الإخباري.

واستلهمت الشركة الأمريكية اسمها من شخصية ستاربك في رواية لهرمان ملفيل الكلاسيكية «موبي ديك» الحوت الأبيض، التي نشرها في عام 1851، وتدور أحداث الوراية في عرض البحر، وشخصية ستاربك هي للرفيق الأول لكابتن «أهاب» على السفينة، حيث كان يحب القهوة كثيراً.

وأشار الشاب الباكستاني إلى أن اسم «ستاربخش» متداول في باكستان، مضيفا "يتكون الاسم من ستّار، المأخوذ من العربية وباخش، المستعار من الفارسية، ويعني المانح أو الكريم وهذا ليس غريبا لأن اللغة الأردية مكونة من كلمات ومصطلحات سنسكريتية وعربية وفارسية وتركية وبشتونية ومغولية".

ويبدو أن الشبه الكبير بين الاسمين هو ما دفع شاهد، لإطلاق الاسم على المقهى كما أن شكل العلامة التجارية الذي اختارها لها تصميم قريب الشبه بشعار «ستاربكس»، إلا أن النسخة الباكستانية تحمل الصورة الشخصية لأرمجان شاهد بشاربه المفتول، في الوقت الذي استلهمت فيه ستاربكس العالمية شعارها من رسم نرويجي يعود إلى القرن الـ16 ويمثل عروس بحر ذات ذيلين منحوتة على قطعة خشبية محاطة بدائرة، مما يدل على العلاقة التاريخية بين تجار القهوة والبحار.

وبدأت ستاربكس عملها عام 1971 في سياتل بولاية واشنطن على يد ثلاثة شركاء وهم مدرس اللغة الإنجليزية جيري بادوين ومدرس التاريخ زيف سايغل والكاتب جوردان بوكر، ولكن سرعان ما انتشرت أفرعها في جميع أنحاء العالم فمن الطبيعي أن تحاول الشركة أن تحتكر هذه التجارة العملاقة ولكن يبدو أنها تواجه تحديا حقيقيا من قبل «ستاربخش» في باكستان.

وتابع الشاب الباكستاني "شركتي في الوقت الراهن لديها فرعين في إسلام آباد وكراتشي، وأطمح لفتح فروع أخرى داخل باكستان وخارجها لو سمح لي القانون، كما أ، الاسم من اختياري وهو اسم باكستاني وهذه صورتي الشخصية التي تتوسط العلامة التجارية وهما ملك خاص لي وعلامة تجارية فارقة أملكها أنا شخصيا، ولا علاقة لها بشركة ستاربكس العالمية".