شركات ذكاء اصطناعي أصبحت موردة معتمدة للحكومة الأمريكية

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة

الولايات المتحدة توسع اعتماد الذكاء الاصطناعي: OpenAI وGoogle وAnthropic ضمن الموردين الحكوميين المعتمدين

مقالات ذات صلة
اكتشاف ثغرات خطيرة في برمجيات Nvidia المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
Perplexity تطلق ميزة بحث قوية معتمدة على الذكاء الاصطناعي
يوتيوب يختبر ميزات جديدة معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وهي الجهة المسؤولة عن المشتريات المركزية للوكالات الفيدرالية، عن إدراج شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، OpenAI وGoogle وAnthropic، ضمن قائمة الموردين المعتمدين لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

الولايات المتحدة توسع اعتماد الذكاء الاصطناعي: OpenAI وGoogle وAnthropic ضمن الموردين الحكوميين المعتمدين

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإنه من المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن هذا القرار خلال الأسبوع الجاري، في خطوة تعد علامة فارقة في مسار تبني الذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي في الولايات المتحدة.

وهذا القرار من شأنه أن يفتح الباب أمام تسريع اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي في الوكالات الفيدرالية المدنية، من خلال إتاحتها عبر منصة العقود الفيدرالية المعروفة باسم Multiple Award Schedule.

وهذه المنصة تتيح التعاقد بشروط جاهزة ومبسطة، ما يختصر شهوراً من المفاوضات البيروقراطية التي كانت تعيق شراء هذه الخدمات سابقاً.

وقالت التقارير إن نماذج الذكاء الاصطناعي المقدمة من الشركات الثلاث، وهي: ChatGPT من OpenAI، وGemini من Google، وClaude من Anthropic، قد خضعت لتقييم دقيق من حيث الأداء، والموثوقية، والأمان، قبل منحها الضوء الأخضر.

ورغم أن إدارة الخدمات العامة لم تكشف بعد عن شروط العقود أو قيمتها، فقد أكدت أن هذه الشركات الثلاث تم اختيارها أولاً لأنها كانت الأسبق في استيفاء شروط التأهيل، مع احتمال ضم شركات إضافية في المستقبل.

ونوهت التقارير إلى أن هذه المبادرة تأتي في أعقاب توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوامر تنفيذية جديدة، والتي تهدف إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي داخل الحكومة، بما في ذلك اشتراط استخدام نماذج محايدة أيديولوجياً من قبل الوكالات الفيدرالية.

ومن المتوقع أن تتيح هذه الخطوة للموظفين الحكوميين في الولايات المتحدة، استخدام نماذج لغوية متقدمة كانت محصورة سابقاً ضمن مشروعات تجريبية أو تطبيقات أمنية، وهو ما يعد توسعاً كبيراً في الاستخدام المدني للذكاء الاصطناعي داخل الحكومة.