بيل غيتس يدعو لاستخدام بذوره السحرية لحل أزمة الغذاء في العالم
بيل غيتس ينصح باستخدام الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية لحل أزمة الغذاء العالمية
قدم رجل الأعمال والملياردير الأمريكي بيل غيتس، دعوة من شأنها المساعدة في حل أزمة الجوع التي تعاني منها العديد من دول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بيل غيتس ينصح باستخدام الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية لحل أزمة الغذاء العالمية
حيث نصح مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية، بالاستعانة بعدد من الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية التي قام بتمويلها منذ فترة طويلة، وتحيدداً ما أطلق عليه اسم البذور السحرية.
وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الابتكار يعد اختراقاً في مجال التكنولوجيا الزراعية، وهو عبارة عن محاصيل تم تصميمها من أجل التكيف مع تغير المناخ، إلى جانب مقاومتها الآفات الزراعية.
وقال غيتس في تقرير صدر عن مؤسسة بيل وميليندا غيتس، إن أزمة الجوع العالمية هائلة لدرجة أن المساعدات الغذائية لا يمكنها معالجتها بشكل كامل، لافتاً إلى أن حل هذه الأزمة يتمثل في عدد من الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية، التي مولها منذ فترة طويلة.
ونشرت المؤسسة خريطة توضح كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على ظروف زراعة المحاصيل في مختلف البلدان، وسلطت الضوء على ضرورة العمل بجد في هذا الانجاه.
وبينما دعا غيتس إلى استخدام التكنولوجيا لحل أزمة الغذاء العالمية، فعلى الجانب الآخر، انتقد البعض هذا الأمر، وقالوا إن أفكاره واختراعاته تتعارض مع الجهود العالمية لحماية البيئة، لافتين إلى أن هذه البذور السحرية تحتاج في زراعتها إلى مبيدات للآفات، وكذلك أسمدة قائمة على الوقود الأحفوري.
كما قال المعارضون إن نهج الملياردير الأمريكي لا يعد حلاً سريعاً لهذه الأزمة، خاصة أن تطوير هذه البذور قد يستغرق عدة سنوات، ولن يقدم العون إلى الدول التي تعاني حالياً بالفعل من أزمة غذاء واسعة النطاق، وتعتمد على المعونات الخارجية لمحاولة سد احتياجاتها.
ورداً على هؤلاء، قال بيل غيتس إن المطلوب حالياً هو ابتكارات في تكنولوجيا الزراعة، والتي يمكنها أن تساعد في عكس مسار الأزمة، معبراَ عن تفاؤله بالعودة إلى المسار الصحيح بحلول عام 2030.
وأشار مؤسس شركة مايكروسوفت، إلى أن درجة الحرارة في العالم تستمر في الارتفاع، مردفاً إنه لا توجد طريقة تقربنا من معالجة أزمة الغذاء إلا من خلال الابتكار.