تسريبات: ميتا تتجه إلى المتاجر لتقريب التكنولوجيا من الجمهور

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام | آخر تحديث: منذ ساعة

شركة ميتا تخطط لدخول أوسع في عالم البيع بالتجزئة عبر متاجر فعلية لأجهزتها الذكية

مقالات ذات صلة
تسريبات: ميتا تجهز لإطلاق بديل تويتر
تسريبات: ميتا تنوي جذب المستخدمين الشباب بروبوتات دردشة ذكية
تسريبات: ماذا ينتظر الجمهور في مؤتمر آبل القادم؟

أفادت تسريبات تقنية بأن شركة ميتا الأمريكية تعمل سراً على مشروع استراتيجي جديد، والذي يستهدف التوسع في قطاع البيع بالتجزئة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة ميتا تخطط لدخول أوسع في عالم البيع بالتجزئة عبر متاجر فعلية لأجهزتها الذكية

وبحسل ما جاء في التسريبات، فإن ميتا تعتزم افتتاح سلسلة متاجر فعلية جديدة، وتوظيف فرق متخصصة في هذا المجال.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتعزيز حضورها الميداني، ودفع مبيعات أجهزتها الذكية، عبر تجربة شبيهة بنجاح شركة آبل في مجال المتاجر المباشرة.

وأشارت التسريبات إلى أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، ولم يتم الإعلان عنه على نطاق واسع داخل الشركة الأمريكية.

والهدف الأساسي منه هو دعم انتشار منتجات ميتا، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta، ونظارات الواقع الافتراضي Quest، وهما منتجان يمثلان جوهر رؤية ميتا لمستقبل الحوسبة الغامرة والواقعين المعزز والافتراضي.

وحتى الآن، لا تمتلك ميتا سوى متجر فعلي واحد تم افتتاحه في عام 2022 في ولاية كاليفورنيا، والذي يتيح للزوار تجربة مباشرة للأجهزة، في بيئة تفاعلية تشبه ما تقدمه متاجر آبل المنتشرة حول العالم. وقد خاضت الشركة سابقاً تجربة مؤقتة عبر متجر Meta Lab في لوس أنغلوس، وكان مخصصاً لبيع نظاراتها الذكية، مما يعكس اختباراً أولياً لمفهوم التوسع في البيع المباشر للمستهلك.

ولفتت التسريبات إلى أن ميتا لم تعلن رسمياً بعد عن عدد المتاجر التي تخطط لافتتاحها، أو جدول زمني محدد لذلك، لكن التوسع المحتمل يعكس اهتماماً متزايداً بدفع مبيعات الأجهزة، خاصة بعد أن تمكنت من بيع أكثر من مليون وحدة من نظارات Ray-Ban Meta في عام 2024 فقط.

وقد وصف الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، هذا الرقم بأنه بداية جيدة، مع التأكيد على أن عام 2025 سيكون عاماً مفصلياً في تحديد ما إذا كانت هذه الأجهزة ستصبح جزء من تحول واسع نحو منصة حوسبة جديدة، أو ستظل مجرد رهان طويل الأجل.

جدير بالذكر أن شركات تقنية كبرى قد سبقت ميتا إلى هذا التوجه، مثل أمازون التي افتتحت أول متجر فعلي لها عام 2015، قبل أن تعيد النظر في توسعها لاحقًا، في حين تبنت آبل منذ سنوات إستراتيجية تعتمد على متاجر مصممة بعناية لتعزيز التفاعل المباشر مع منتجاتها، وتعميق تجربة العملاء.