تسريح 150 ألف موظف تقني يظهر موجة جديدة من الشركات الناشئة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 يناير 2023

33% نسبة انخفاض تمويل رأس المال الاستثماري عالمياً

مقالات ذات صلة
خبيرة اقتصادية توضح السبب الحقيقي وراء تسريح موظفي الشركات التقنية
6 نصائح لتتحول من موظف عادي لصاحب شركة ناشئة
صلاح يظهر في لقاء إعلامي جديد بعد إنجاز الـ150 هدفاً مع ليفربول

تسريح أكثر من 150 ألف موظف تقني في كبرى الشركات العالمية أبرزها ميتا، مايكروسوفت، تويتر، سناب، تسبب في ظهور موجة جديدة من الشركات الناشئة، وفقاً لموقع Layoff.fyi، الذي يتتبع فقدان الوظائف في مجال التكنولوجيا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

33% نسبة انخفاض تمويل رأس المال الاستثماري

في حين انخفض إجمالي تمويل رأس المال الاستثماري بنسبة 33على مستوى العالم إلى حوالي 483 مليار دولار في عام 2022، كان التمويل المبكر قوياً، حيث تم جمع 37.4 مليار دولار فيما يسمى بجولات الملاك أو التأسيس، بما يتماشى مع المستوى القياسي الذي شوهد في عام 2021، وفقاً إلى بيانات من شركة الأبحاث PitchBook.

كما أطلقت Day One Ventures، وهي عبارة عن صندوق استثماري في مرحلة مبكرة في سان فرانسيسكو، مبادرة جديدة في نوفمبر لتمويل الشركات الناشئة التي أسسها أشخاص تم تسريحهم من وظائفهم التقنية، مروجاً شعار «ممول، وليس مسرح».

يهدف البرنامج إلى قطع 20 شيكاً بمبلغ 100000 دولار، وقالت اليوم الأول إنها تلقت أكثر من 1000 طلب، معظمها من أشخاص تم تسريحهم من قبل ميتا، ستريب، تويتر.

يقول ماشا بوشر، الشريك المؤسس في الصندوق الاستثماري: «إننا نستثمر مليوني دولار في 20 شركة، إذا وجدنا وحيداً واحداً، فإنه يكاد يعيد الصندوق، وهو ما أعتقد أنه فرصة فريدة حقاً لنا كمديرين للصناديق».

إنشاء الشركات من رحم الأزمات

وأضاف: «بالنظر إلى الدورة الاقتصادية الأخيرة، تم إنشاء شركات مثل ستريب، آير بي إن بي، دروب بوكس، في أزمة»

وفي نوفمبر أيضاً، أطلق صندوق إندكس فنتشرز متعدد المراحل، الذي مول فيسبوك، سكاي بي، صندوق Origins الثاني، الذي سيستثمر 300 مليون دولار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولى.

في غضون ذلك، خصص المستثمر في وادي السليكون يو إس فينتشر بارتنرز وشركة Speedinvest النمساوية مبلغ مماثل لشركات تأسست حديثاً. سلط المستثمرون الضوء على الألعاب والذكاء الاصطناعي من بين مجالات الاهتمام الرائجة.

قالت صوفيا دولفي، الشريكة في إندكس فنتشرز: «مع التقدم في تصميم الألعاب، والابتكارات الجديدة مثل الألعاب السحابية، وظهور الشبكات الاجتماعية في هذا المجال، تجاوزت الألعاب الثقافة السائدة».

وتابعت: «في كل فترة من عدم اليقين الاقتصادي، هناك فرصة لإعادة ضبط الطاقة والموارد وإعادة ترتيبها حسب الأولوية وإعادة تركيزها».