ديل تبدأ جولة جديدة من تسريحات الموظفين في الصين

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة | آخر تحديث: منذ يومين

ثالث جولة تسريحات خلال أشهر تكشف ضغوط ديل تكنولوجيز الأمريكية في السوق الصينية

مقالات ذات صلة
ميتا تبدأ جولة تسريح جديدة تصل إلى 10 آلاف عامل
الاثنين المقبل.. ميتا تبدأ تسريحات الموظفين وتعيين مهندسي AI
«تخرج سعيد».. رسالة تسريح من شركات التكنولوجيا في الصين للموظفين

في خطوة تعكس التوترات المتصاعدة بين الشركات الأمريكية والسوق الصينية، شرعت شركة ديل تكنولوجيز الأمريكية، المتخصصة في تصنيع أجهزة الكمبيوتر وحلول التخزين، في تنفيذ جولة جديدة من تسريحات الموظفين داخل الصين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ثالث جولة تسريحات خلال أشهر تكشف ضغوط ديل تكنولوجيز الأمريكية في السوق الصينية

ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، تعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على انسحاب تدريجي للشركات الأمريكية من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في ظل ضغوط التنافس الجيوسياسي والتغيرات الاقتصادية.

وستعقد شركة ديل اجتماعات فردية مع الموظفين المتأثرين هذا الأسبوع، على أن يكون العاشر من أكتوبر هو آخر موعد لتقديم طلبات الانتقال إلى وظائف داخلية شاغرة.

وتشمل هذه التسريحات بشكل رئيسي موظفي وحدة تخزين EMC التابعة لديل، إضافة إلى مجموعة حلول العملاء CSG، وذلك في كل من بلدية شنغهاي ومدينة شيامن الساحلية بمقاطعة فوجيان.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى بعض الموظفين، الذين قالوا إن هذه الجولة ليست الأولى من نوعها، حيث سبقتها جولات أخرى في 15 أغسطس و12 سبتمبر، ما يعكس خطة متواصلة لإعادة هيكلة القوى العاملة داخل الصين.

أما على الصعيد العالمي، فقد واصلت ديل تقليص عدد موظفيها بشكل ملحوظ، حيث بلغ إجمالي العاملين لديها نحو 108 آلاف موظف حتى نهاية يناير، مقارنة بـ 120 ألفاً في العام السابق.

وأشارت الشركة في تقاريرها المالية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لخفض التكاليف، والتي شملت تقليص التوظيف الخارجي وإعادة تنظيم الموارد البشرية، وهو ما انعكس في تراجع العدد الكلي للموظفين.

ولفتت التقارير إلى أنه من الناحية المالية، ورغم تسجيل الشركة نمواً بنسبة 25% في إجمالي دخلها التشغيلي ليصل إلى نحو 3 مليارات دولار خلال الأشهر الستة المنتهية في 1 أغسطس، إلا أن دخل مجموعة حلول العملاء CSG، قد انخفض بنسبة 9% في الفترة نفسها، ما يعكس ضغوط السوق وتراجع الطلب في بعض القطاعات.

جدير بالذكر أن ديل ليست الشركة الوحيدة التي تواجه تحديات في الصين، حيث انضمت إلى قائمة من عمالقة التكنولوجيا العالمية الذين اضطروا إلى تسريح موظفين هناك.

وأضافت التقارير أن ذلك جاء في ظل اشتداد المنافسة بين بكين وواشنطن، وما يفرضه ذلك من إعادة نظر في الاستراتيجيات التشغيلية للشركات متعددة الجنسيات.