تشخيص وعلاج الخراج الدماغي (BRAIN ABSCESS)

  • بواسطة: المركز الأمريكي للعلاج الطبيعي تاريخ النشر: الخميس، 10 يوليو 2014
مقالات ذات صلة
ما هو مرض السيلان؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه وما أعراضه؟
ما هي الأغذية التي تحسن عمل الدماغ
أطعمة تحفز عمل الدماغ

تشخيص الخراج الدماغي:

وجود قصة لاصابة سابقة : التهاب جيوب، التهاب أذن، التهاب شغاف القلب، إنتان تنفسي مزمن، أو عيب قلبي خلقي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقد يشكو المريض من: صداع أو أعراض توضع عصبي  واختلاجات.

ًالجراثيم الأكثر تسببا للخراج الدماغي:

المكورات العقدية، المكورات العنقودية، اللاهوائيات، التوكسوبلاسما.

يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري على تأكيد التشخيص.

ولا ينصح بالبزل القطني لخطورته ولقلة فائدته.

التشخيص التفريقي:

ورم بدئي أو انتقال ورمي .

احتشاء مخي.

التهاب الدماغ.

تقيح تحت الجافية.

سفلس عصبي.

آفة مزيلة للنخاعين (مثل التصلب اللويحي).

أسباب الخراج الدماغي:

تدخل الجراثيم مباشرة  إلى الدماغ إما عن طريق تلوث يحدث في  الدم، أو عن طريق تلوث يحدث في الجيوب  الأنفية، أو الأسنان، أو الأذنين.

والأشخاص  الذين يعانون من امرض مثل  (القلب –الرئتين)  أو أمراض تمس الجهاز المناعي مثل (الإيدز ) هم أكثر عرضة  للإصابة بالخراج الدماغي .

أعراض الخراج الدماغي:

تعتمد الأعراض على مكان وجود الخراج في المخ .

الأعراض الأكثر شيوعا:

الارتباك، الصداع، النعاس، الإصابة  بنوبات، صعوبة بالكلام، ارتفاع حرارة الجسم .

ومن الأعراض:

أولاً: زيادة الضغط داخل القحف بسبب وجود تقرح في  أنسجة المخ  وأعراض ذالك ( شعور بالصداع والقيء والغيبوبة).

ثانياً: التلوث  وأعراضه (ارتفاع الحرارة، الشعور بالتعب )

ثالثاً: أعراض ناجمة عن تلف الأنسجة  البؤرية العصبية للمخ مثل (الشعور بخزل شقي وهو عبارة عن شلل نصفي)

رابعاً: الحبسة وهي فقدان القدرة على الكلام .

علاج الخراج الدماغي:

المضادات الحيوية واسعة الطيف عن طريق الوريد (مع تغطية للجراثيم اللاهوائية ) قد تكون شافية في حال كان قطر الخراج أقل من 2سم.

ًالرشف الجراحي عبر ثقب في حال عدم الاستجابة للمضادات الحيوية سريريا.

المصادر:

 المركز الامريكي للعلاج الطبيعي – الكويت

الترجمة العربية لكتاب: CURRENT  ESSENTIALS  OF MEDICI NE