تعزيز ريادة الأعمال: كيف تردّ الجامعات الجميل للمجتمع

  • بواسطة: ومضة تاريخ النشر: الخميس، 09 أبريل 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
بدء القبول لبرامج بكالوريوس ودبلومات كلية مجتمع جامعة أم القرى
صور: حاكم الشارقة من جامعة القاهرة: يجب أن أرد الجميل لمصر
رائد الأعمال: المبدع الذي يحول الأفكار إلى واقع

في عصر الصفوف والمدارس الإلكترونية، بدأت تواجه الجامعات التقليدية منافسة من القطاع الرقمي الذي يقدّم نفاذًا مجانيًّا وميسرًا للجميع، أينما كانوا. كما كثرت منصات الدروس الإلكترونية باللغة العربية في المنطقة مثل "رواق" في السعودية، "إدراك" في الأردن، "مينافيرسيتي" في لبنان، و"مهارة" التي أطلقتها "رواق" حديثًا.

بات من الضروري أن تركب الجامعات الموجة الرقمية حتى ولو لم يعنِ ذلك تقديم صفوف مجانية. يمكنها المساهمة في تعزيز ريادة الأعمال من خلال عدّة وسائل منها تنظيم ورش عمل وافتتاح نواد ريادية. تضمّ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مثلاً نادي ريادة الأعمال الذي أسّسه فؤاد الفرحان، وهو المؤسّس الشريك لـ "رواق". يقدّم النادي نصائح وإرشادات وتعليمات من قبل خبراء في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى دورات تناقش أبرز الممارسات ودروس نجاح، تسجيل شركة ووضع خطة عمل، التسويق، البحث عن تمويل وغيرها. أمّا جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية فلديها برنامج لتسريع نموّ الشركات الناشئة، وأكاديمية الابتكار ومعسكرات تدريبية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بناء جسر بين الخريجين والجامعة

من بين الوسائل الأخرى التي يمكن أن تساهم من خلالها الجامعات في تعزيز ريادة الأعمال، نجد برنامج "ميش ليتكس" Meshlytics، الذي يسعى إلى إبقاء التواصل بين الخريجين والجامعة. فمن المؤسف أن تنتهي الصلة بين الخريج والجامعة فور تخرُّجه. تحتاج الجامعات إلى البقاء على صلة دائمة مع طلابها لتحصل على دعمهم في تحقيق دعاية إيجابية، وتقدّم لهم النصائح إضافة إلى توجيهات للطلاب الجُدد والدعم المادي. كما أنّ هذه الصلة تفتح أبوبًا للخريجين لإيجاد فرص عمل أو تلقي الدعم اللازم للانطلاق في مسيرتهم الريادية أم المهنية. 

لهذه الأسباب، تحاول الجامعات الاحتفاظ ببيانات الإتصال الخاصة بخريجيها ومعلومات حول وظائفهم الحالية للإستعانة بهم عند الحاجة. وحتى وقت قريب، كانت الجامعات في المنطقة العربية تعتمد على قواعد البيانات التقليدية، إلا أنّ فريقًا صغيرًا مكوّنًا من أربعة رواد أعمال شباب يعتقد أنه يمتلك طريقة عصرية للتعامل مع هذه البيانات.


لمتابعة المقال اضغط هنا>>