تلسكوب رومان: أداة ناسا الجديدة لاستكشاف أعماق الكون

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 مايو 2025

ثورة في الفضاء: هل يحدث تلسكوب نانسي رومان نقلة نوعية في علم الفلك؟

مقالات ذات صلة
Artemis 2: خطوة جديدة من ناسا لاستكشاف القمر
ناسا تعلن إطلاق أقوى تلسكوب في التاريخ لاكتشاف كواكب جديدة
ناسا في مواجهة المستحيل.. رحلة لاستكشاف نشأة الكون!

تسابق وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الزمن لتطوير واحد من أكثر المراصد الفضائية تقدماً في تاريخها، وهو تلسكوب نانسي غريس رومان Roman Space Telescope، المعروف اختصارًا بـ RST، بتكلفة تقدر بحوالي 4 مليارات دولار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ثورة في الفضاء: هل يحدث تلسكوب نانسي رومان نقلة نوعية في علم الفلك؟

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا التلسكوب يعد مشروعاً طموحاً يهدف إلى إعادة تعريف آفاق الرصد الفضائي، بفضل قدراته الفائقة التي ستتيح له تغطية مجال رؤية أوسع بـ 100 مرة من تلسكوب هابل الشهير، ما يمهد لثورة في دراسة أعماق الكون.

وتعبر واحدة من أبرز مهام رومان، هي البحث عن الكواكب الشاردة، وهي أجسام كوكبية ضخمة تسبح في الفضاء دون ارتباط بأي نجم، إلى جانب دراسة المجرات البعيدة، والطاقة المظلمة، وبنية الكون.

ولفتت التقارير إلى أن أجهزة التلسكوب المتقدمة قد خضعت لاختبارات صارمة تحاكي ظروف الفضاء القاسية، خاصة التغيرات الحادة في درجات الحرارة، مشيرة إلى أنه تم التأكد من قدرتها على العمل بكفاءة في بيئة الفراغ، حيث لا تنتقل الحرارة كما في الغلاف الجوي.

رغم هذه الإنجازات التقنية، يواجه المشروع تحديات مالية تهدد استمراريته، حيث أشارت التقارير إلى احتمال تأجيل إطلاق التلسكوب، المقرر حالياً في عام 2027، وذلك نتيجة خطط البيت الأبيض لتقليص ميزانية ناسا بنسبة تصل إلى 24% بحلول عام 2026.

وقد تمتد تبعات هذه التخفيضات إلى إغلاق مركز غودارد لرحلات الفضاء، إضافة إلى التأثير السلبي على مشاريع كبرى، مثل محطة شاتل القمرية، ومهمة جلب عينات من المريخ.

ونوهت التقارير إلى أن الأولوية في التمويل المستقبلي، سوف تمنح لتلسكوبي هابل وجيمس ويب فقط، ما يترك مصير مشاريع تلسكوبية أخرى، ومنها رومان، للمجهول.