أمل جديد لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
خلايا وقود الهيدروجين تفتح آفاقاً جديدة لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
كشف أندريه غوربونوف، مدير منظمة مجموعة الهيدروجين الشرقية، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية، عن إمكانية استخدام خلايا وقود الهيدروجين لتطوير جيل جديد من الروبوتات المخصصة لاستكشاف فوهات القمر الواقعة في جانبه المظلم، وهي مناطق لم تستكشف حتى اليوم بسبب التحديات البيئية القاسية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
خلايا وقود الهيدروجين تفتح آفاقاً جديدة لاستكشاف الجانب المظلم من القمر
ونقلت تقارير علمية تصريحات منسوية إلى غوربونوف، الذي أشار إلى أن خلايا وقود الهيدروجين تمتلك ميزة فريدة، وهي قدرتها على العمل في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى -250 درجة مئوية، دون أن تتجمد أو تتعطل.
وتابع قائلاً إن هذا ما يجعلها بديلاً واعداً للمصادر التقليدية للطاقة التي تفشل في مثل هذه البيئات، حيث تتوقف المركبات الفضائية العاملة بالطاقة الشمسية عن العمل عند دخولها مناطق الظل الدائمة.
ولفت غوربونوف إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تصميم وحدة طاقة متكاملة تحتوي على أسطوانتين: واحدة للهيدروجين وأخرى للأكسجين، تعملان معاً لتوليد الكهرباء، وتحفيز حركة الروبوتات في تلك البيئات القمرية الباردة.
شاهد أيضاً: نجوم الجوزاء تعود للظهور في سماء الفجر
ورغم التفاؤل بالإمكانات التقنية، فقد نبه إلى أن المشروع لا يزال يواجه عقبات هندسية، أبرزها ضرورة تطوير مواد مركبة أو سبائك متقدمة تتحمل هذه الظروف القاسية.
وأضافت التقارير أن هذه التحديات تظل مفتوحة أمام الأبحاث المستقبلية، مشيرة إلى أن الأمل يلوح في الأفق نحو فتح أبواب جديدة أمام استكشاف أماكن في الفضاء لم تطأها قدم بشرية أو آلة من قبل.