تويتر تختبر آلية جديدة تساعد في الإبلاغ عن التغريدات المُضللة

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الخميس، 24 مارس 2022
مقالات ذات صلة
تويتر تُضيف 3 دول لقائمة الإبلاغ عن المعلومات المضللة
تويتر تختبر الرد على التغريدات بالرموز التعبيرية
طرق جديدة لمشاركة التغريدات من تويتر

أعلنت شركة تويتر عن إنها ستبدأ اختباراً تجريبياً للسماح للمستخدمين بالإبلاغ عن التغريدات التي يعتقدون أنها تحتوي على محتوى مُضلل، وذلك في إطار جهودها للحدّ من المعلومات المضللة على المنصة.

قال متحدث باسم تويتر إن المستخدمين سيكونون قادرين على الإبلاغ عن تغريدة يعتقدون أنها تحتوي على معلومات سياسية أو صحية مُضللة، أو أنها غير دقيقة لأي سبب.

أوضحت تويتر أن التغريدات المُضللة، هي التي تتضمن معلومات غير صحيحة بشأن فيروس كورونا المُستجد أو معلومات طبية أخرى أو معلومات تتعلق بالحروب والمشاكل والصراعات العسكرية بين الدول، أو الانتخابات الخاصة بالدول.

أضاف المتحدث أن الشركة ستختبر الميزة مبدئياً في الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية.

آلية التعامل مع التغريدات المُضللة

أعلن موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إنه بمجرد أن يُميز المستخدم تغريدة على أنها مُضللة، ستتم مراجعتها من قبل مجموعة إجراءات من التكنولوجيا الآلية والمشرفين البشريين، والتي ستقرر ما إذا كانت ستتخذ إجراءً أم لا.

عبر حسابه على موقع تويتر نشر الموقع تغريدة تقول: "نحن نختبر ميزة لك للإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مُضللة، كما تراها. بدءاً من اليوم، سيجد بعض الأشخاص في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا خيار وضع علامة على تغريدة على أنها "مُضللة" بعد النقر على الإبلاغ عن تغريدة".

أضاف الموقع: "نحن نقوم بتقييم ما إذا كان هذا نهجاً فعّالاً، لذلك نحن نبدأ التجربة بشريحة صغيرة. قد لا نتخذ إجراءً بشأن كل تقرير في التجربة ولا يمكننا الرد عليه، ولكن مُدخلاتك ستساعدنا في تحديد الاتجاهات حتى نتمكن من تحسين سرعة وحجم عمل المعلومات المُضللة الأوسع نطاقاً".

تويتر يُحاول تتبع الحقائق وتجنب التغريدات المُضللة

يحاول تويتر منذ فترة إيجاد آلية تُمكنه من تتبع الحقائق أو خرق المعلومات المُضللة، فأدخلت الشركة ملصقات على حسابات خاصة بمؤسسات رسمية معينة، وقامت بفضح عددٍ من الحسابات التي روجت لمعلومات صحية مضللة مرتبطة بفيروس كورونا، كما حجبت عدداً من الحسابات المرتبطة بالترويج لأخبار كاذبة بشأن الانتخابات الأمريكية والتي وصلت إلى حد حجب حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نفسه.

هذه التجربة ليست هي المرة الأولى التي يطلب فيها تويتر المساعدة من مستخدميه لتحديد المحتوى الذي قد ينشر معلومات مُضللة. ففي يناير، أطلقت الشركة برنامجاً يسمى Birdwatch، والذي يسمح للمشاركين بكتابة ملاحظات وتقديم ما يعتقدون كونه من التغريدات المُضللة، على الرغم من أن هذه الملاحظات محفوظة على موقع ويب منفصل.