دراسة تكشف فوائد الاعتدال في استهلاك اللحوم لمرضى تليف الكبد

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 مايو 2024

تأثير تقليل استهلاك اللحوم على تراكم غاز الأمونيا لدى مرضى تليف الكبد

مقالات ذات صلة
العلامات التي تشير إلى تليف الكبد
دراسة تكشف مفاجأة عن فوائد الفياغرا
دراسة تكشف فوائد جديدة للمشي يومياً

أفادت دراسة طبية أن الحد من استهلاك اللحوم، يمكن أن يقلل من تراكم غاز الأمونيا الضار لدى المرضى المصابين بمرض الكبد في مراحله المتأخرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تأثير تقليل استهلاك اللحوم على تراكم غاز الأمونيا لدى مرضى تليف الكبد

الدراسة أجراها مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت 30 مريضاً يعانون من تليف الكبد، والذين كانوا يتناولون اللحوم بانتظام في نظامهم الغذائي.

وأظهرت الدراسة أن مستويات الأمونيا في الدم، قد ارتفعت بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تناولوا وجبة تشمل لحم البرغر خلال ساعة واحدة من تناولهم للوجبة.

وقال العلماء القائمون على الدراسة، إن غاز الأمونيا معروف بخطورته الشديدة، خاصة عندما يتسرب إلى الدماغ، حيث يمكن أن يسبب ضرراً كبيراً.

وأشاروا إلى أنه يتم إنتاج غاز الأمونيا كناتج ثانوي طبيعي لعملية هضم البروتين في جسم الإنسان، لافتين إلى أنه يعتبر منتج فضلات تتطلب معالجة فعالة.

ولفتت الدراسة إلى أن البكتيريا المتواجدة في الأمعاء، تساهم في إطلاق الأمونيا من الطعام أثناء هضم البروتينات، حيث يتم تحويلها بواسطة الكبد إلى مركب أقل سمية، يعرف باسم اليوريا، والذي يمكن إخراجه من الجسم عبر البول.

ونوهت إلى أن العديد من الأشخاص يعتبرون اللحوم، خاصة تلك الناتجة من مصادر حيوانية، جزء أساسياً من نظامهم الغذائي.

وأكدت الدراسة أن الاعتدال في استهلاك اللحوم، قد يخفف من العبء الناتج عن تليف الكبد، مشددة على أهمية النظام الغذائي في إدارة تليف الكبد، والحفاظ على صحة الأفراد المصابين بهذا المرض.

وأوضح العلماء أن زيادة استهلاك اللحوم، تزيد من كمية الأمونيا التي يجب معالجتها من قبل الكبد، وهو أمر يمكن أن يكون صعباً بالفعل على الكبد التالف، مما يؤدي إلى تراكم الأمونيا في الدم.

وأردفوا إن هذا قد يكون مرتبطاً بمتلازمة الاعتلال الدماغي الكبدي، والتي تتسم بتدهور في الوظائف العقلية.

وشددت الدراسة على أهمية العثور على تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، مثل تناول وجبة من دون لحم بين الحين والآخر، نظراً لفوائد الكبد في تخفيف مستويات الأمونيا الضارة.

ويعتزم العلماء إجراء دراسات طويلة المدى، لفهم تأثيرات التغييرات الغذائية المماثلة على المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.