'دمية' لإسعاد الأطفال تسعى للفوز بمليون دولار

  • بواسطة: ومضة تاريخ النشر: الأحد، 07 يونيو 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أفكار لإسعاد والدتك في عيد الأم: تجنب هذه الأشياء
5 أشياء بسيطة افعلها باستمرار لإسعاد زوجتك في رمضان
فيديو: علاج جديد يفتح باب الأمل للأطفال المصابين بسرطان الدم

الأموال الطائلة ليست شرطاً أساسيّاً لإطلاق شركةٍ ناشئةٍ ناجحة؛ يكفي أن تسأل الرائدة الاجتماعية التي تتّخذ من دبي مقرّاً لها، سحر وهبة (في الصورة أدناه)، للتأكّد من هذا الأمر. فهذه المرأة اللبنانية-الفلسطينية المولودة في الولايات المتّحدة الأميركية، والتي أسّسَت شركة "دمية" Dumyé، تُعتبَر دليلاً حيّاً على إمكانية بناء علامةٍ تجاريةٍ بميزانيةٍ محدّدة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

"توقفتُ عن عملي الاستشاريّ في العلامات التجارية لأطلق ‘دمية‘ وفي جعبتي بضعة آلاف من الدولارات (ثمانية آلاف دولار) والكثير من الإيمان،" تقول وهبة في حديثٍ لها مع "ومضة"، مضيفةً أنّه "لم نحاول جمع أيّ مالٍ حتّى الآن، غير أنّ نجاح ‘دمية‘ يساوي مقدار عطائنا، وقدرتنا على تمكين المجتمعات ترتبط بشكلٍ مباشر بنموّنا الماليّ."

واليوم، تشارك رائدة الأعمال البالغة من العمر 34 عامًا في منافسةٍ للفوز بجائزةٍ كبرى يمكن لها أن تحدِث فرقاً كبيراً في حياة كثيرين في المنطقة وفي خارجها، كما يمكن لأيٍّ كان المشاركة في قصّة النجاح هذه بكبسة زرّ لا غير.

البدايات

تأسّسَت "دمية" في حزيران/يونيو عام 2013 لتكون شركةً منتِجةً لدمى للأطفال يصنعونها يدويًا من القماش بأنفسهم، حيث مقابل كلّ دميةٍ يتمّ شراؤها يتمّ التبرّع بدميةٍ أخرى لطفلٍ يتيم.

وعن هذه الفكرة التي جاءَت خلال بحثها عن لعبةٍ فريدةٍ من نوعها لابنتها، توضح وهبة قائلةً: "أردتُ أن أقدّم لابنتي هديةً مميّزةً بمناسبة الأعياد، ولكن بعدما خاب أملي بالألعاب المتاحة في المتاجر، قرّرتُ ابتكار دميةٍ بنفسي. وبعد وقتٍ قصير، أدركتُ الفرصة التي تسنَّت لي في استخدام هذه الدمى كقوّةٍ من أجل الخير."

يذكر أنّه وفقًا لأحدث البيانات التي قدّمتها اليونيسيف، ثمّة أكثر من 132 مليون طفلٍ يتيمٍ حول العالم، حولي 13 مليون طفلٍ منهم فقدوا أسَرَهم بسبب الحروب أو الأمراض التي يمكن الوقاية منها أو بسبب الفقر.

وتتابع وهبة شارحةً أنّه "مقابل كل ‘دمية‘ يتمّ شراؤها، نتبرّع بفرصةٍ لطفلٍ يتيمٍ ليصنع دميته الخاصّة خلال ورشة عملٍ فنية. وذلك يوفر للأطفال فرصةً للارتياح عبر التعبير عن أنفسهم بشكلٍ خلاّق."

 

لمتابعة المقال اضغط هنا>>