رئيس أرامكو السعودية.. العالم يخطئ في قراءة سوق النفط

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 | آخر تحديث: الخميس، 06 أكتوبر 2022

كما يركز العالم بشكل كبير على «اقتصاديات المدى القصير»

مقالات ذات صلة
رئيس أرامكو يلقي باللوم على إشارات الركود في انخفاض أسعار النفط
أرامكو توضح حقيقة إغلاق أكبر حقل نفطي في العالم
هل تتحول أرامكو لأكبر مستهلك للنفط في العالم؟

قال أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، إن العالم أساء تفسير سوق النفط من خلال القلق الشديد بشأن الركود المحتمل في المستقبل القريب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اقتصاديات المدى القصير

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة إلى أن أسعار النفط الحالية تشير إلى التركيز على «اقتصاديات المدى القصير بدلاً من أساسيات العرض»، وذلك في كلمته خلال منتدى للطاقة في لندن، اليوم الثلاثاء.

كان انخفض خام برنت من أعلى مستوياته عند 139 دولاراً للبرميل في وقت سابق من هذا العام إلى حوالي 90 دولاراً الآن، لكنه ارتفع في الأيام الأخيرة تحسباً لخفض الإنتاج من أوبك بلس.

الإمدادات العالمية قد تتعرض لصدمة أخرى

قد تتعرض الإمدادات العالمية لصدمة أخرى عندما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية المنقولة بحراً في ديسمبر، مما يترك منتجي النفط الآخرين مع القليل من الطاقة الاحتياطية لتعويض الركود.

قالت مصادر لصحيفة فاينانشيال تايمز إن السعودية، خشية انخفاض الإنتاج الروسي بشكل حاد بعد الجولة المقبلة من العقوبات، تريد الاحتفاظ بقدرة إضافية في الاحتياطي.

في الوقت الحالي، الطاقة الفائضة منخفضة للغاية ويمكن القضاء عليها بمجرد أن تخفف الصين سياساتها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، حسبما قال ناصر للمنتدى يوم الثلاثاء، مردداً تحذيراً مماثلاً أطلقه في سبتمبر.

وقال: «إذا انفتحت الصين، وبدأ الاقتصاد في التحسن أو بدأت صناعة الطيران في طلب المزيد من وقود الطائرات، فسوف تضعف هذه الطاقة الفائضة».

وأضاف: «وعندما تتآكل هذه الطاقة الفائضة، يجب أن يشعر العالم بالقلق. لن يكون هناك مجال لأي زوبعة أو أي انقطاع أو أي أحداث غير متوقعة في أي مكان في جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أن توفير مخزون احتياطي من الطاقة الفائضة، الذي سيتم استغلاله لحظة انفتاح الاقتصاد الصيني على قيود فيروس كورونا، لم يكن مسؤولية أرامكو السعودية فقط.

أرامكو السعودية

أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، هي واحدة من المنتجين الوحيدين الذين يواصلون الاستثمار في زيادة الطاقة، لكن ناصر حذر من أن الاستثمار المستمر لن يحفز دفعة فورية في الإنتاج لأن العملية قد تستغرق سنوات.

وفي حديثه في نفس الحدث، قال بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل، إن الأسعار المرتفعة الحالية لا تُترجم بسهولة إلى تحول في تخصيص رأس المال نظرًا لأن الأمر قد يستغرق عقوداً لإنتاج مشاريع النفط والغاز والبدء في سدادها.