رصد 10 بقع شمسية على السطح المرئي للشمس
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2025، وجود 10 بقع شمسية ظاهرة على السطح المرئي للشمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه رغم العدد الكبير نسبياً من البقع، فإن معظم هذه المناطق هادئة ومستقرة حتى الآن، دون نشاط كبير أو انفجارات شمسية قوية مصاحبة لها.
شاهد أيضاً: أسباب الاعتدال وتأثيره على الأرض
وأشارت إلى أن وجود 10 بقع يدل على نشاط شمسي أعلى من المتوسط، لكنه لا يعني بالضرورة أن هناك انفجارات قوية أو عواصف مغناطيسية وشيكة.
وأوضحت فلكية جدة أن البقع الشمسية هي مناطق ترتفع فيها الحقول المغناطيسية نسبياً، مما يقلل حرارة سطح الشمس في تلك النقاط، فتظهر كبقع داكنة.
وأكملت أنه يمكن أن تكون هذه البقع مستقرة أو تنمو أو تتفكك، وفقاً لتغيرات الحقول المغناطيسية المحيطة بها.
ولفتت الجمعية إلى أن الاستقرار الحالي يعني أن البقع ليست في مرحلة نمو سريع، أو تغيير دراماتيكي في البنى المغناطيسية التي قد تؤدي إلى انفجارات كبيرة، أو إلى قذف انبعاث كتلي إكليلي نحو الفضاء.
وبينت أن أهمية متابعة البقع الشمسية والمناطق النشطة، تتمثل في مراقبة التغيرات التي تطرأ على تركيبها المغناطيسي، وخاصة إذا طورت إحدى البقع مجال مغناطيسي معقد، مثل بيتا غاما دلتا، حيث إن ذلك يزيد من احتمالية حدوث انفجارات شمسية قوية.
ونوهت فلكية جدة إلى أن الرصد يشمل كذلك متابعة التغيرات في سطوع البقع والمناطق المحيطة بها، إضافة إلى مراقبة التغيرات في قوة واتجاه الحقول المغناطيسية.
وأردفت إن هذه العوامل تساعد في التنبؤ بفرص حدوث الانفجارات الشمسية، والتنبؤات الخاصة بالطقس الفضائي، الذي قد يؤثر في الأقمار الصناعية والبنية التحتية على الأرض.
شاهد أيضاً: بداية فصل الخريف 2025
وذكرت الجمعية أن الحالة الشمسية صباح الثلاثاء، تظهر نشاطاً واضحاً بعدد لا بأس به من مجموعات البقع، لكن دون مؤشرات على نشاط قوي، لافتة إلى أن الاستقرار العام يشير إلى أن الشمس تمر بمرحلة نشاط معتدل.
وأضافت أن الأمر يستحق المتابعة، خاصة للمهتمين بالطقس الفضائي، والتأثيرات المحتملة على الأرض.