بقعة شمسية نشطة تعود لمواجهة الأرض
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أنه رصد صباح اليوم، الأحد 2 نوفمبر 2025، عودة البقعة الشمسية AR4272 إلى جانب الشمس المقابل للأرض، بعد أن كانت تدور على الجهة البعيدة خلال الأيام الماضية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه بحسب القياسات، فإن هذه البقعة تمتلك مجالاً مغناطيسياً معقداً من النوع المعروف بالتصنيف المغناطيسي بيتا–غاما، وهو من الأنماط القادرة على إطلاق توهجات شمسية متوسطة الشدة من الفئة M.
شاهد أيضاً: اكتشاف جديد يخص ظاهرة المطر الشمسي
وتابعت أن قياسات النشاط المغناطيسي تشير إلى أن الطاقة المختزنة فيها كافية لإنتاج انبعاثات قوية من الأشعة السينية، والتي قد تحدث اضطرابات مؤقتة في الاتصالات الراديوية في مناطق معينة من الأرض، وذلك إذا وجهت الانفجارات نحو كوكبنا.
ولفتت فلكية جدة إلى أنه رغم أن هذه التوهجات لا تعد خطرة على البشر بشكل مباشر، إلا أنها قد تؤثر في طبقات الغلاف الأيوني للأرض، مما يؤدي إلى انقطاعات قصيرة في موجات الراديو عالية التردد في مناطق خطوط العرض المنخفضة والمتوسطة.
وأردفت إنه في حال ترافق النشاط مع انبعاث كتلي إكليلي نحو الأرض، فقد تحدث عواصف جيومغناطيسية خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الجمعية أن عودة البقعة الشمسية 4272 تعد تذكيراً بدخول الشمس مرحلة الذروة في دورتها الشمسية الخامسة والعشرين، حيث يتوقع استمرار النشاط الشمسي المتزايد حتى عام 2026.