رغم الخسائر.. أرباح فولفو تتجاوز التوقعات بالربع الثاني 2025

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

فولفو تخسر 10 مليارات كرونة بسبب الرسوم والتأجيلات

مقالات ذات صلة
أرباح سامسونغ تتجاوز التوقعات في الربع الأول من 2024
أرباح الراجحي تتجاوز 5 مليارات ريال في الربع الثالث
أرباح سوني تتجاوز التوقعات بدعم من PlayStation والموسيقى

سجلت شركة فولفو للسيارات تراجعًا كبيرًا في أرباحها التشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2025، وسط ضغوط متصاعدة من الرسوم الجمركية الأميركية وضعف الطلب على السيارات، وخاصة الكهربائية. 

ورغم هذا الانخفاض، جاءت النتائج أفضل من التوقعات، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنحو 8% في تداولات صباح اليوم الخميس.

تأتي هذه النتائج في وقت حرج تشهده صناعة السيارات الأوروبية، مع تزايد المنافسة من الشركات الصينية، وتباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية، واشتداد التوترات التجارية العالمية، ما يجعل من فولفو أول شركة في القارة تعلن نتائجها وسط موسم أرباح يتسم بالحذر والترقب.

تحديات الرسوم الجمركية تواصل الضغط

أوضحت الشركة السويدية أن الأداء لا يزال متأثرًا بـ"تراجع ثقة المستهلكين وفرض رسوم جمركية إضافية"، مما يعمق أزمات القطاع، خصوصًا مع فرض الولايات المتحدة رسومًا بنسبة 27.5% على سيارات فولفو الأوروبية، بالإضافة إلى 25% على قطع الغيار والمواد الخام مثل الفولاذ والألمنيوم.

ورغم هذا الضغط، كشفت فولفو عن أرباح تشغيل معدّلة بلغت 2.9 مليار كرونة سويدية (نحو 298 مليون دولار)، مقابل 8 مليارات كرونة خلال نفس الفترة من العام الماضي. 

كما انخفض هامش الربح الإجمالي إلى 13.5%، مقارنة بـ18.2% في الربع الأول، إلا أنه ارتفع إلى 17.7% عند استبعاد البنود الاستثنائية.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن مخصصات انخفاض قيمة بقيمة 1.2 مليار دولار نتيجة تأخير في إطلاق طرازات جديدة وتداعيات الرسوم الجمركية، ما أدى إلى تسجيل خسارة تشغيلية بنحو 10 مليارات كرونة خلال الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 8 مليارات كرونة في نفس الفترة من 2024.

خطة إنقاذ بقيادة المدير التنفيذي السابق

لمواجهة الأزمات، استعادت فولفو في وقت سابق من العام المدير التنفيذي السابق هاكان سامويلسون لقيادة مرحلة إنقاذ تستمر لعامين.

ومنذ عودته، أطلق برنامجًا لتقليص التكاليف، شمل إلغاء التوجيهات المستقبلية للأرباح، وتسريح 3,000 موظف، وتأجيل استثمارات استراتيجية غير عاجلة.

ويرى محللون في بنك "بيرنشتاين" أن "النتائج الإيجابية رغم التوقعات المتشائمة قد تمنح السهم دفعة قوية، خاصة في ظل ضعف تمركز المستثمرين سابقًا".