سياسة الخصوصية تضع واتساب وفيسبوك في مأزق!
- تاريخ النشر: السبت، 27 أغسطس 2016
- مقالات ذات صلة
- هل تراجع واتسآب عن تهديد المستخدمين بشأن سياسة الخصوصية الجديدة؟
- واتسآب يسعى لكسب رضا مستخدميه بمزايا جديدة بعد جدل سياسات الخصوصية
- واتساب يُطبق هذا التعديل لمزيد من الخصوصية لمستخدميه
يبدو أن الأيام القليلة المقبلة سوف تضع تطبيق واتساب في مأزق، بعد تغيير سياسة الخصوصية الخاصة به والسماح بتقديم بيانات مستخدميه إلى موقع فيسبوك.
فقد بدأت جهات تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة النظر في تغيير تطبيق واتساب مؤخرا لسياسة الخصوصية للسماح بتقديم بيانات مستخدميه إلى شركة فيسبوك، الشركة المالكة للتطبيق التي استحوذت عليها في صفقة قياسية عام 2014.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتفاجأ الملايين من مستخدمي واتساب الجمعة برسالة تحثهم على الموافقة على السياسة الجديدة للخصوصية، والتي ستمنح الفرصة لمجموعة شركات فيسبوك، مثل إنستجرام وأوكولوس، الحصول على بيانات المستخدمين.
وأوضح واتساب لمستخدميه أن رسائلهم ستظل مشفرة بدون تمكن أي جهة من الاطلاع عليها، حيث سيسعى لاستغلال بيانات المستخدمين للحصول على توصيات صداقة أدق على فيسبوك مع تقديم إعلانات موجهة بشكل محدد، بدون بيع هذه البيانات للمعلنين.
وأكدت إليزابيث دينهام، المفوضية البريطانية لشؤون المعلومات، أن التغييرات الأخيرة ستؤثر على الكثير من المستخدمين، في ظل تفاوت واضح في الآراء حول جدوى هذه التغييرات.
وقالت: "دورنا هو إماطة اللثام عن أمور مثل هذه، والتأكد أن الشركات تعمل بشفافية مع عامة المستخدمين خصوصا فيما يتعلق ببياناتهم الشخصية، لقد تم إبلاغنا بهذه التغييرات، المنظمات والشركات غير ملزمة بإبلاغنا عند تغيير أساليب عملها، ولكنها يجب أن تظل ملتزمة بتنفيذ قوانين حماية البيانات، وهو ما سنعمل على التأكد منه".