شنايدر الفرنسية تدرس الاستحواذ الكامل على AVEVA

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 أغسطس 2022

تمتلك شنايدر ما يقرب من 60% من AVEVA

مقالات ذات صلة
شركة إماراتية تدرس الاستحواذ على حصة في مطار هيثرو
دائرة التعليم والمعرفة تدرس العودة الكاملة إلى مدارس أبوظبي
شنايدر إلكتريك تستضيف أول قمة ابتكار لها على الإطلاق في السعودية

قالت المجموعة الصناعية الفرنسية شنايدر يوم الأربعاء إنها تدرس شراء شركة البرمجيات AVEVA، مما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة البريطانية بأكثر من 32%.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بيان شنايدر

أضافت شنايدر، التي تمتلك بالفعل ما يقرب من 60% من AVEVA، أن أمامها حتى يوم 21 سبتمبر المقبل لتقرر ما إذا كانت ستمضي قدما في عملية الشراء الكامل.

وقالت الشركة في بيان: «لم يتم تقديم أي عرض إلى AVEVA حتى الآن ولا يمكن أن يكون هناك يقين بأنه سيتم تقديم أي عرض، ولا فيما يتعلق بالشروط التي سيتم بموجبها تقديم أي عرض في حالة تقديمه»، بينما امتنعت شركة AVEVA عن التعليق عن هذا الأمر.

قفزة في الأسهم

ومنحت القفزة في أسهمها الشركة البريطانية رأسمال سوقي بنحو 8.6 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 10.1 مليار دولار، بينما ارتفعت أسهم شنايدر بنسبة 0.6 في المائة.

بينما تضاعف سعر سهم شركة AVEVA منذ أن اشترت شركة شنايدر حصة لأول مرة قبل خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى دفع الشركة الفرنسية سعراً أكبر للأسهم المتبقية. ومع ذلك، حتى بعد القفزة في الأسهم في أعقاب تقرير الاستحواذ، كانت لا تزال أقل من سعر أكثر من 4000 بنس الذي تم الوصول إليه خلال ذروة جائحة كورونا،  التي بدأت في 2020 في العام.

يشار إلى أن منتجات شركة AVEVA تُستخدم في تصميم وإدارة منصات البترول والسفن والمصانع الكيماوية، بينما تشمل الشركات الفرنسية متعددة الجنسيات المكونات الكهربائية وأنظمة إدارة الطاقة والأتمتة الصناعية.

وأضافت شركة شنايدر في بيانها: «تعتقد شنايدر إلكتريك أن الدمج الكامل بين AVEVA وأعمال البرمجيات الخاصة بشنايدر إلكتريك ستعزز AVEVA وتمكنها من تنفيذ استراتيجيتها للنمو بشكل أسرع».

شنايدير لا تزال ملتزمة بعقدها مع AVEVA

وأشارت الشركة الفرنسية إلى أنه: «سواء تم تقديم عرض أم لا، تظل شنايدر إلكتريك ملتزمة بشركة AVEVA ونموذج أعمالها المستقل والمستقل وموظفيها».

سيطرت شنايدر على شركة AVEVA بالأغلبية في عام 2017 في محاولتها الثالثة منذ عام  2015 في عملية استحواذ عكسية مكنت الشركة البريطانية من الاحتفاظ بإدراجها في لندن. دفعت 3 مليارات جنيه إسترليني في ذلك الوقت.