صلاح يدافع عن أرنولد: لا يستحق صافرات الاستهجان

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

محمد صلاح يطالب بوداع يليق بترينت أرنولد

مقالات ذات صلة
لماذا انطلقت صافرات الاستهجان خلال تتويج الملاكم الروسي بذهبية ريو
فيديو: رد حاسم من نيمار على صافرات استهجان جمهور باريس سان جيرمان
حازم إمام يدافع عن صلاح

أعرب النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي هذا الموسم، عن خيبة أمله من تعامل جماهير الفريق مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد، الذي يستعد للرحيل عن النادي بعد 20 عامًا من العطاء.

صلاح ينتقد الجماهير ويدعو لتقدير تاريخ ألكسندر أرنولد

في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس"، قال صلاح: "أعتقد أن الجماهير كانت قاسية عليه، ترينت قدّم كل شيء للنادي، وكان يستحق الاحترام والتقدير، لا صافرات الاستهجان."

وجاءت تصريحات صلاح تعليقًا على تعرض ألكسندر أرنولد لهتافات سلبية من بعض جماهير "أنفيلد" خلال مباراة الفريق أمام آرسنال، والتي انتهت بالتعادل 2-2.

صلاح أكد أنه تفاجأ برد الفعل، مشيرًا إلى أن هذا لا يشبه ما اعتادت عليه جماهير ليفربول.

وقال: "تخيل أن يمنحك شخص 20 عامًا من حياته، ثم يُقابل بهذه الطريقة، أتمنى أن نُصحح هذا الخطأ في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباريات الموسم."

رحلة ألكسندر أرنولد مغ ليفربول 

ترينت ألكسندر أرنولد، المولود في مدينة ليفربول، التحق بأكاديمية النادي وهو في السادسة من عمره ومنذ ذلك الحين، صعد تدريجيًا ليصبح أحد أفضل الأظهرة اليمنى في العالم.

حقق مع "الريدز" ألقابًا بارزة، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز، دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية. وشارك في 353 مباراة مع الفريق الأول.

وقال ألكسندر-أرنولد في تصريح سابق هذا الشهر: "ليفربول كان عالمي طوال 20 عامًا."

صلاح: "ترينت من أفضل من لعبوا في تاريخ النادي"

لم يُخفِ صلاح مشاعره تجاه زميله قائلاً: "أحب ترينت كثيرًا، هو أحد أعظم من ارتدوا قميص ليفربول، قلت له: لا تنظر في عيني عند وداعك، لأنني لا أتحمل ذلك."

وأكد أن ألكسندر أرنولد يشعر بحاجة إلى خوض تحدٍ جديد بعد أن حقق كل شيء تقريبًا مع النادي: "هو في سن 25 أو 26، وفاز بكل البطولات مرتين أو ثلاث، تحدثنا عن رغبته في تجربة جديدة، وكان قراره مدروسًا".

مع اقتراب نهاية الموسم، يأمل محمد صلاح وجماهير ليفربول أن تشهد المدرجات تحية تليق برحيل لاعب قضى عمره بين جدران النادي، وكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخه.