السعودية تُعلن خلو الحجاج من أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 31 يوليو 2020 | آخر تحديث: السبت، 01 أغسطس 2020
مقالات ذات صلة
نيوزيلندا تعلن خلوها من فيروس كورونا
السعودية تُعلن عدد الحجاج في الموسم الجاري 1439هـ.. تعرفوا على الأرقام
الصحة: خلو حج 1442 من تفشيات كورونا وغيره من الأمراض

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، عدم تسجيلها أي حالة إصابة بفيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 بين الحجاج بالإضافة إلى خلوهم من أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وذكرت وزارة الصحة السعودية ـ عبر بيان رسمي صادر عنها:"لم تُسجل ولله الحمد أي أمراض مؤثرة على الصحة العامة في حج هذا العام 1441هـ، والحالة الصحية للحجاج مطمئنة وكذلك لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج".

وأشارت إدارة التطهير وسجاد المسجد الحرام، في وقت سابق، إلى إنها جنّدت 3500 عامل وعاملة؛ لتطهير وتعقيم وتعطير المسجد الحرام على مدار الـ 24 ساعة لاستقبال الحجاج، منوهة إلى إنها عملت على تكثيف الجهود وزيادة عمليات التطهير والتعقيم للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 فيُغسل المسجد الحرام وساحاته الخارجية ومرافقه 10 مرات يومياً باستخدام أجود أنواع المطهرات والمعقمات والمعطرات التي جُلبت خصيصاً للمسجد الحرام.

وأوضحت إدارة التطهير وسجاد المسجد الحرام، أنها تستخدم يومياً نحو 54 ألف لتر من المطهرات أثناء الغسيل، فيما يستخدم العمال 95 معدة غسيل حديثة و2400 لتر من المعقمات منها 1500 لتر للأسطح و900 لتر معقمات يدوية، كما تستخدم أيضاً 1050 لتراً من المعطرات.

وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد أعلنت في وقت سابق عن خدمة جديدة وهي عبارة عن ترجمة فورية متزامنة لخطبة يوم عرفة بـ 10 لغات خلال موسم الحج الحالي.

ونوهت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إلى أنها جعلت عدد اللغات هذا العام لـ 10؛ حيث بدأ المشروع في عامه الأول بخمس لغات وهي "الإنجليزية، الفرنسية، الفارسية، الملاوية والأوردية" إضافة إلى اللغة العربية، وأضيفت اللغة الصينية في عامه الثاني لتصبح الترجمة بست لغات قبل أن يتم زيادة عدد اللغات لتصبح عشر لغات، بإضافة "التركية، الروسية، الهوساوية، والبنغالية" للغات السابقة.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس"، في تقريرها عن زيادة عدد اللغات، إلى أن أهميتها تعود للأوضاع الراهنة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 ولإتاحة الفرصة للمسلمين في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الخطبة.