5 نصائح للتحكم في عصبيتك أثناء الصيام

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 يونيو 2017 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
نصائح لمرضى القلب أثناء الصيام
تحكم في سلوكك العصبي مع أطفالك بهذه النصائح
التحكم في المشاعر.. هذه النصائح تُمكنك من السيطرة على مشاعرك

فهرس الصفحة 

ينتاب التوتر والعصبية الشديدة العديد من الصائمين أثناء ساعات النهار بسبب الجوع والعطش خلال شهر رمضان الكريم، ما يمثل تهديداً واضحاً على علاقاتهم الإنسانية والاجتماعية خلال الشهر الكريم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ووفق نصائح الخبراء ومتخصصي علم النفس وخبراء التغذية نقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على الاحتفاظ بهدوئك طوال فترة الصيام.

إن الشعور بالعطش والجوع يعد المصدر الرئيس للعصبية والضيق خلال فترة الصيام، وبما أن وجبة السحور تساعد في تخفيف حدة الجوع والعطش فإن عليك الاهتمام بها؛ وعليك أن تحرص على تناول وجبة سحور تحمل كافة أنواع العناصر اللازمة للجسم، مع تجنب الوجبات الزيتية لأن ذلك يزيد من احتمالية إصابتك بالعطش خلال نهار رمضان.

لاشك أن قلة النوم من شأنها تزيد حدة العصبية خلال يومك، لذا عليك الحرص على تناول قسط جيد من النوم خلال يومك خاصة في شهر رمضان الكريم، حيث إن قلة النوم بشكل عام تؤثر على كافة أجهزة الجسم ومنها الجهاز العصبي الذي يكون على أدق من الشعرة خلال شهر رمضان الكريم بشكل خاص.

قد يزيد ضغط العمل لديك والتعامل مع الكثير من الأشخاص من حدة عصبيتك وتوترك بشكل كبير، حتى بعد انتهاء مواعيد العمل وعودتك إلى المنزل، لذلك ينصح بتركيز ضغط العمل وكافة المهام الصعبة والتي تحتاج إلى مجهود ومناقشات أكبر خلال الصباح حتى تكون في قمة حيويتك ونشاطك؛ لأن طعام السحور مازال له تأثيره، بالإضافة إلى استيقاظك من النوم منذ ساعات قليلة جداً.

إن الصيام لا يعني فقط التوقف عن تناول الطعام وشرب الماء خلال النهار، فهو شهر العبادات والبركات، تلك العبادات كقراءة القرآن وتلاوة الأذكار وحضور الدروس الدينية وملء يومك بالعادات التي يحبها الله، كل ذلك من شأنه أن يضفي على قلبك الكثير من الهدوء والسكينة والحب والرحمة التي قد تذهلك، وبالتالي تخفف من حدة العصبية في فترة النهار أثناء ساعات الصيام.

إن من الأمور التي تسهم بشكل كبير على بقائك بعيداً عن التوتر والعصابية والحفاظ على هدوئك خلال نهار رمضان الذي يعرف بالمشاحنات الكثيرة خلاله، هي تمارين التنفس التي يعلمها الكثيرون ولكن لا يسعون لتطبيقها.

وتعتمد تلك التمارين على التنفس البطيء والعميق من الأنف، وإخراج الهواء بشكل بطيء أيضاً ولكن من الفم، ويتم استخدام تلك التمارين خاصة مع بداية توتر الإنسان وشعوره بالرغبة في إخراج الطاقة السلبية داخله نتيجة الضغط بسبب نقص الطعام والشراب وكذلك نقص النيكوتين، في حالة كونه مدخناً.