مساحة جديدة لابتكار الأجهزة وصناعتها في دبي

  • بواسطة: ومضة تاريخ النشر: الإثنين، 07 سبتمبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
الحل المثالي لضيق مساحة تخزين أجهزة آيفون وآيباد
قوقل توفر لمستخدميها أداة جديدة لابتكار الرموز التعبيرية الخاصة بهم
أجهزة ماك جديدة في الطريق مع نهاية هذا الشهر

"اصنع الأشياء الذكية" هو الشعار الذي اتخذته مساحة "مايكرسبايس" Makerspace "تركيب" The Assembly التي انطلقت من مركز الابتكار "إن5" In5 في دبي، بمناسبة احتفاله بعيده الخامس منذ بضعة أشهر.

ولا شكّ أنّه بعد ما راجت موضة مساحات العمل المفتوحة في السنوات الخيرة، انتقلت الأنظار اليوم الى "مساحات الصانعين" Makerspaces. تهدف الأخيرة الى دعم وتنمية روح الابتكار الصناعية لدى روّاد الأعمال لتجمع أشخاص من مختلف القطاعات لمشاركة المعرفة وبناء الأجهزة والمنتَجات والمساهمة في بناء بيئةٍ حاضنةٍ محلّية قوية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أمرٌ أراده أيضاً براشانت غولاتي Prashant Gulati الملقّب بـ"بي.كاي" P.K، مؤسِّس "تركيب"، مؤكداً أنّ المختبر هو الأوّل من نوعه في المنطقة حيث "تجمع أشخاصاً لبناء الأشياء". ولا شكّ أنّ السبب الأساسيّ بالنسبة له هو أنّ غالبية الشركات الناشئة متخصّصة بالمحمول أو الخدمات الإلكترونية والعالم الرقمي، ونادراً ما نجد شركاتٍ ناشئةً للأجهزة الحسّية. ويضيف أنّه "حتى لو كنت تملك فكرةً عن جهازٍ قابلٍ للارتداء لا تعرف من أين تبدأ ولا يوجد من يرشدك، والنظام التعليمي في المنطقة لا يساعد أيضاً. ويستطرد قائلاً: "غالباً ما يعيش الناس في الإمارات العربية المتّحدة أو السعودية من دون أن يدقّوا مسماراً في الجدار، لا بل يطلبوا من أحدهم أن يقوم بذلك عنهم. لا نملك هنا مبدأ العمل بأيدينا."

في حين يريد تنمية ثقافة بناء الأجهزة الذكية، فهو أيضاً يسعى لتلبية الطلب المتزايد على الأدوات الصغيرة مثل الـ"جادجيتس" gadgets والـ"جيزموز" gizmos والهواتف الذكية في المنطقة. ويريد من "تركيب" أن تكون مساحةً للابتكار الذي لا يعني ابتكار شيءٍ جديدٍ وحسب، بل صنعَ شيءٍ يسهل استعماله أيضاً. ولهذا السبب، اعتبر أنّ المشكلة الأكبر هو أن المنطقة تضمّ مهندسي برامج ومهندسي أجهزة ومصمّمين رائعين، إلّا أّنهم لا يتواصلون فيما بينهم، في حين أنّ الابتكار ليس حكراً على قطاعٍ واحدٍ إنّما يمرّ بينهم ويحتّم تعاون الجميع.

 

لمتابعة المقال اضغط هنا>>