مشاكل متكررة تهدد انتشار منتجات قوقل المنزلية الذكية

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة

مستخدمون غاضبون: أجهزة Google Home وGoogle Nest لم تعد تنفذ أبسط المهام

مقالات ذات صلة
ملخصات قوقل الذكية تثير الجدل وتهدد الناشرين
الحكومة الأمريكية تهدد بتفكيك شركة قوقل
التشنجات الليلية المتكررة قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة

اشتكى عدد كبير من مستخدمي أجهزة Google Home وGoogle Nest القديمة من شركة قوقل الأمريكية، بسبب تراجع ملحوظ في أدائها، حيث أصبحت هذه الأجهزة الذكية تواجه أعطالاً متكررة تؤثر بشكل مباشر على المهام اليومية.

مستخدمون غاضبون: أجهزة Google Home وGoogle Nest لم تعد تنفذ أبسط المهام

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذه الشكاوى المتكررة دفعت المستخدمين للتشكيك في مدى موثوقية هذه المنتجات، التي كانت تعرف سابقاً بسهولة الاستخدام وكفاءتها العالية، الأمر الذي يضع الشركة في موقف حرج مع اقترابها من إطلاق تحديثات ضخمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وقال بعض المستخدمين إنهم يعانون من بطء واضح في استجابة مكبرات الصوت الذكية وأجهزة التحكم، إضافة إلى فشلها المتكرر في تنفيذ الأوامر الصوتية، وهو ما يعكس تراجعاً خطيراً في كفاءة النظام الذي كان يعتمد عليه بشكل كبير في المنازل الذكية.

وكانت أبرز المشكلات التي أبلغ عنها المستخدمون:

  • تأخير كبير في تنفيذ الأوامر الصوتية أو تجاهلها بالكامل.
  • تنفيذ أوامر خاطئة، مثل تشغيل أصوات الضوضاء البيضاء في غرفة غير مقصودة.
  • تعطل الروتينات الذكية، مثل التحكم في الإضاءة أو تشغيل الموسيقى في الأوقات المحددة.
  • اختلاف توقعات الطقس بناء على الشخص الذي يطرح السؤال.

ولفتت التقارير إلى أنه حتى الآن، لم تصدر قوقل أي توضيح رسمي يشرح سبب هذا الانهيار في الأداء، بينما تكهن البعض بأن المشكلات ربما تكون نتيجة محاولة دمج الأنظمة الجديدة للذكاء الاصطناعي، في حين يرى آخرون أن الأمر قد يكون متعمداً لدفع المستخدمين نحو شراء الإصدارات الأحدث.

في ظل هذه الأزمة، يزداد الضغط على شركة قوقل للتدخل السريع، من خلال إصدار تحديثات عاجلة لإصلاح هذه المشاكل، أو تقديم بيان رسمي يوضح ما يجري، خاصة أن سمعة سلسلة Google Home قد بنيت في الأساس على البساطة والموثوقية والاعتمادية، وبالتالي فإن كل تأخير في التعامل مع هذه الأزمة قد يضر بمكانتها في سوق الأجهزة الذكية.