معلومات عن كوكب بلوتو

  • تاريخ النشر: منذ ساعة
مقالات ذات صلة
استيقاظ مسبار آفاق جديدة الأمريكي من سباته عند اقترابه من كوكب بلوتو
معلومات عن حلقات كوكب زحل
معلومات عن كوكب زحل وحلقاته

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب بلوتو يصنف ككوكب قزم، وهو يعد الأصغر والأبعد عن الشمس في مجموعتنا الشمسية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن بلوتو يمتلك غلافاً جوياً رقيقاً يتكون اساساً من النيتروجين، مع كميات من الميثان وأول أكسيد الكربون.

ولفتت فلكية جدة إلى أن درجات حرارة سطحه تتراوح ما بين –228 إلى –238 درجة مئوية، مشيرة إلى أنه يدور حول الشمس مرة كل 248 عاماً تقريباً.

وبينت أنه في عام 2020، توقع فريق من جامعة تسمانيا أن الغلاف الجوي لبلوتو سيتجمد كلياً ويتلاشى بحلول عام 2030، خصوصاًً مع دخول فصل الشتاء في نصفه الشمالي، وابتعاده عن الشمس في مداره الإهليلجي.

ونوهت فلكية جدة إلى أنه في دراسة نشرت حديثاً في مجلة الفلك و الفيزياء الفلكية، استخدم العلماء تلسكوب جيمس ويب الفضائي للكشف عن مكونات غير معروفة سابقاً في غلاف بلوتو.

وأوضحت أن هذه الاكتشافات شملت غازات عضوية، مثل: الاسيتيلين والإيثان وبيوتاديين ثنائي الأسيتيلين وانبعاثات من الميثان الثقيل، وكذلك مؤشرات على درجات حرارة متفاوتة بين طبقات الغلاف الجوي.

وأكملت الجمعية أنه تم أيضاً التأكيد على أن الضباب في غلاف بلوتو يمتص ضوء الشمس، ويعيد إشعاعه بالأشعة تحت الحمراء، ما يؤدي إلى تبريد ذاتي للغلاف، في ظاهرة لا ترى في أي كوكب آخر.

وأردفت إن هذا يعني ان الغلاف الجوي للكوكب يتفاعل مع الإضاءة الشمسية بطرق غير تقليدية، مما يؤثر على توازنه الطاقي.

وتابعت فلكية جدة إلى أنه وفقاً للعلماء، فإن هذه الخصائص قد تجعل بلوتو يبدو أكثر إشراقاً مع تجمد الغلاف، وذلك بسبب انعكاس أشعة الشمس عن سطحه المغطى بالصقيع، كما أن التضاريس الحمراء التي شاهدناها في عام 2015 قد تختفي تحت طبقات النيتروجين المتجمدة.

وأشارت إلى أنه من خلال هذه النتائج، يمكن الآن المقارنة بين بيانات نيو هورايزنز 2015 وجيمس ويب 2025، لفهم التطورات الموسمية على بلوتو، والتي تعد نموذجاً لفهم أجواء أجرام أخرى، مثل تريتون وتيتان.

وأضافت الجمعية أن بلوتو الذي كان يوماً مجرد نقطة غامضة في حافة النظام الشمسي، بات اليوم عالماً غنياً بالطبقات الجوية والتغيرات المناخية، لافتة إلى أن العلماء ما زالوا يتابعون تطوره، خصوصاً مع اقترابه من فصل الشتاء المداري العميق، حيث يتوقع أن يتلاشى غلافه الجوي جزئياً بحلول عام 2030.