منصة بلوسكاي تعلن تشديد سياساتها لضبط بيئة الحوار

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقة قراءة

حرية التعبير تحت المجهر: جدل حول قواعد منصة بلوسكاي الجديدة

مقالات ذات صلة
منصة بلوسكاي تصل إلى حاجز المليون مستخدم
منصة بلوسكاي توفر تجربة مستخدم مخصصة
منصة بلوسكاي تفتح أبوابها لقادة العالم

في خطوة جديدة تعكس تشديدها على ضبط بيئة الحوار، أعلنت منصة بلوسكاي عن حزمة من التغييرات في إرشادات المجتمع، مؤكدة أنها ستتجه إلى تطبيق سياسات أكثر صرامة في التعامل مع السلوكيات المسيئة والمحتوى الضار.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

حرية التعبير تحت المجهر: جدل حول قواعد منصة بلوسكاي الجديدة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تأتي هذه الخطوة بعد أن دعت المنصة مستخدميها، في أغسطس الماضي، إلى تقديم ملاحظاتهم بشأن مسودة للتحديثات، حيث تلقت أكثر من 14 ألف تعليق ساهم في صياغة النسخة النهائية.

وأشارت الشركة إلى أنها أولت اهتماماً خاصاً بالملاحظات التي قدمها أعضاء المجتمع ممن عبروا عن قلقهم من تأثير هذه السياسات على حرية التعبير الإبداعي والأصوات المهمشة تقليدياً.

وأكدت أنها بعد دراسة هذه المخاوف، ستعود إلى جذورها التجريبية، مع التركيز على تعزيز الحوار البناء ومكافحة التحرش والمضايقات الرقمية.

ولفتت التقارير إلى أن بلوسكاي قررت تقليل عدد التحذيرات التي توجه للمستخدمين المخالفين قبل تعطيل حساباتهم، أي أن الإجراءات العقابية ستكون أسرع وأكثر مباشرة.

وفي المقابل، ستضيف المنصة آلية جديدة توضح للمستخدمين متى يمكن أن يعتبر المحتوى مخالفاً لإرشادات المجتمع، ما يمنحهم فرصة لتفادي الحظر قبل النشر.

ونوهت التقارير إلى أنه رغم أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين جودة النقاشات، إلا أنها أثارت جدلاً واسعاً بين المستخدمين.

وهذا الجدل يعكس المعضلة المستمرة التي تواجهها المنصة، كما هو الحال في معظم شبكات التواصل، حول التوازن بين حماية المجتمع وحرية التعبير.

وفي الوقت نفسه، كشفت بلوسكاي عن إطلاق ميزة جديدة تعرف باسم وضع Zen، والتي تتيح للمستخدمين تفعيل إعدادات افتراضية تمنحهم تجربة أكثر هدوء بعيداً عن الجدل والضجيج، إلى جانب إرشادات جديدة تشجع على بناء محادثات أكثر إيجابية.