منصة بلوسكاي تفتح أبوابها لقادة العالم

أعلنت منصة بلوسكاي التواصل الاجتماعي، عن فتح أبوابها أمام قادة العالم ورؤساء الدول للانضمام إليها، ما يشير إلى تطور جديد في استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة.

تغييرات في بلوسكاي: الانتقال من منصة دعوات إلى توفير خيارات إشراف لقادة الدول

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد جاء هذا الإعلان عبر بيان رسمي صادر عن بلوسكاي، الذي كشفت فيه عن توفير خيارات إشرافية جديدة، والتي سوف تتاح لهؤلاء القادة بمجرد انضمامهم إلى المنصة.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطوة تعتبر نقلة هامة في تطور بلوسكاي، التي برزت على الساحة الرقمية كمنصة اجتماعية مبتكرة وواعدة، والتي حافظت على سمعتها بين المستخدمين، رغم أنها كانت تعمل بنظام الدعوات فقط، منذ إطلاقها في فبراير 2023 وحتى فبراير من هذا العام.

ولفتت إلى أن بلوسكاي كانت تحظر في وقت سابق، انضمام قادة ورؤساء الدول إلى المنصة، حيث عملت على تجاوز الصعوبات الأولية التي واجهتها خلال الفترة الماضية كشبكة اجتماعية ناشئة.

ونوهت التقارير إلى أن عدد مستخدمي بلوسكاي قد نما بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 5 ملايين مستخدم، مما يعكس الإقبال المتزايد على المنصة، وثقة المستخدمين بها.

وأكملت أنه من أبرز العوامل التي ساهمت في هذا النمو السريع، هو قرار بلوسكاي بالتخلي عن قائمة الانتظار، وفتح أبوابها أمام الجمهور العام، مما سمح لمزيد من الأفراد بالانضمام، والاستفادة من ميزات المنصة.

وفي وقت سابق، أطلقت بلوسكاي تحديثاً جديداً لتطبيقها، والذي يسمح للمستخدمين بتشغيل خدمات الإشراف الخاصة بهم، في خطوة تشير إلى التزام الشركة بتطوير منصتها، وتوفير تجربة مستخدم متفوقة.

وقالت بلوسكاي إن هذا التحديث يأتي في إطار جهودها لإنشاء نظام بيئي متكامل يتسم بالاعتدال والأمان، مما يمنح المستخدمين القدرة على إنشاء مساحات خاصة بهم، وفقاً لتفضيلاتهم ومعاييرهم الخاصة.

وأضافت التقارير أن هذه الأدوات الجديدة في الإشراف، تتضمن خيارات تصنيف متنوعة تتيح للمستخدمين التحكم في المحتوى الذي يتم عرضه لهم، إلى جانب توفير واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة المصدر، والتي تسمح للمطورين بإنشاء أنظمة تصفية مخصصة، وفقاً لاحتياجات المستخدمين.