مورغان ستانلي: عام من الاستقرار ينتظر الأسهم الصينية

  • تاريخ النشر: منذ 7 ساعات زمن القراءة: دقيقتين قراءة

توقعات بمرحلة دمج للأسهم الصينية وسط ضبابية أرباح الشركات

مقالات ذات صلة
الأسهم الصينية تتفوق على الأسهم الأمريكية والأوروبية
استقرار الأسهم الأوروبية مع ترقب رسوم جمركية أمريكية
استقرار الأسهم الأوروبية بعد أفضل أداء أسبوعي في 3 أشهر

يتوقع محللو بنك الاستثمار الأمريكي مورغان ستانلي، أن تدخل الأسهم الصينية مرحلة من الدمج والاستقرار النسبي خلال العام المقبل، في ظل ضبابية تحيط بأرباح الشركات، وتقييمات مرتفعة وصلت إليها الأسواق خلال الفترة الأخيرة.

توقعات بمرحلة دمج للأسهم الصينية وسط ضبابية أرباح الشركات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية نقلاً عن خبراء البنك، فإن التركيز الأساسي في المرحلة المقبلة سيكون الحفاظ على زخم السوق، بالتوازي مع التعامل مع مجموعة واسعة من العوامل المحلية والعالمية التي قد تؤثر في الأداء.

وأوضح المحللون أن أبرز التحديات تتمثل في جودة واستدامة أرباح الشركات، إلى جانب استمرار الضغوط الانكماشية التي قد تمتد حتى عام 2026، إلى جانب حالة عدم اليقين التي تشهدها البيئة الاقتصادية العالمية.

ورغم هذه الضغوط، يتوقع البنك أن تستمر أسواق الأسهم الصينية بتسجيل أداء إيجابي على المدى المتوسط، ولكن بوتيرة أكثر هدوء مقارنة بالعام الجاري.

وحدد مورغان ستانلي مستهدفات لعدد من المؤشرات الصينية بحلول ديسمبر 2026، حيث إنه يرى إمكانية وصول مؤشر MSCI الصيني إلى 90 نقطة، ومؤشر هانغ سينغ للأسهم الصينية إلى 9700 نقطة، بالإضافة إلى مؤشر شنغهاي المجمع إلى 4840 نقطة.

ووفقاً لتقديرات البنك، فإن هذه الأرقام تعكس إمكانية تحقيق ارتفاعات طفيفة تتراوح ما بين 2% و4% مقارنة بإغلاق 12 نوفمبر الجاري.

وتوقع المحللون أن يكون عام 2026 عام استقرار للأسهم الصينية، بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها خلال العام الحالي.

فقد سجل مؤشر شنغهاي المجمع ارتفاعاً بنحو 17% منذ بداية السنة، وهو في طريقه لتحقيق نتائج إيجابية للعام الثاني على التوالي، مدفوعاً بالتحسن النسبي في ثقة المستثمرين، وتزايد الرهانات على تقدم الصين في مجال التكنولوجيا وتطوير الصناعات المتقدمة.

وأفادت التقارير أنه بينما تبقى الصورة الاقتصادية العالمية معقدة، يرى مورغان ستانلي أن السوق الصينية قادرة على الصمود في وجه التقلبات، معتمدة على دعم حكومي مستمر، ورؤية طويلة الأمد لتحويل الاقتصاد نحو الابتكار والإنتاجية العالية.