نيلسون مانديلا: أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 11 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
نيلسون مانديلا: حارب العنصرية وأصبح أول رئيس أسود لبلاده
نيلسون مانديلا: أشهر أقوال ماديبا في ذكرى ميلاده
بسبب نيلسون مانديلا.. محمد رمضان يثير الجدل في حفل افتتاح أمم إفريقيا

نيلسون مانديلا، مناضل وزعيم وطني، وأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا.. تعرفوا معنا في هذا الموضوع على أهم المحطات في حياته، وتاريخ نضاله الطويل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

المشاكس

وُلد نيلسون مانديلا في الثامن عشر من يوليو عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر في بلدة مفيزو على ضفاف نهر مباش في ولاية ترانسكاي في جنوب إفريقيا.

أطلق عليه عند ولادته اسم روليهلالا مانديلا، ومعناه المشاكس.

تجريد عائلته من لقبها وثرتها

كان والده مستشاراً لزعماء القبائل في المنطقة، وسار مانديلا على دربه. ووقع خلاف بين والد مانديلا وبين الحاكم المحلي التابع للاستعمار، مما أدى إلى تجريده من لقبه وثروته كلها.

وانتقلت العائلة إلى قرية صغيرة في شمال جنوب إفريقيا.

غير اسمه إلى نيلسون مانديلا

وكان مانديلا أول شخص في عائلته يذهب إلى المدرسة، وهناك طلب منه المعلم أن يغير اسمه ليصبح نيلسون مانديلا.

توفي والد مانديلا وهو في سن التاسعة، وتولى رعايته أحد أفراد الأسرة الحاكمة لقبيلة ثيمبو، فسافر إلى مقر الحاكم.

دراسته وتعليمه

تعلم مانديلا الجغرافيا، واللغة الإنجليزية، والتاريخ، واهتم خصوصاً بالتاريخ الإفريقي.

مستشار العائلة المالكة

عُين مانديلا مستشاراً للعائلة الحاكمة، وتلقى تعليمه الثانوي في مدرسة كلاركيبوري الداخلية.

دخل الجامعة الوحيدة المتاحة للطلاب السود

والتحق مانديلا بجامعة فورت هير سنة ألف وتسعمئة وتسعة وثلاثين، وكانت في ذلك الحين الجامعة الوحيدة للطلاب السود في جنوب إفريقيا.

درس مانديلا القانون الهولندي الروماني بهدف الحصول على وظيفة في المؤسسات الدولية.

تم فصله من الجامعة

وشغل منصب عضو في مجلس الطلاب، وقد كان زملاؤه حينها غير راضين إطلاقاً عن الطعام الذي تقدمه الجامعة، واستقال مانديلا من عضوية المجلس، وأخذ صف زملائه، واعتبرت الجامعة هذا التصرف عصياناً، وكان القرار وقتها فصل مانديلا عاماً عن الجامعة.

انضم إلى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي

والتحق مانديلا بجامعة جوهانسبورج لدراسة القانون، وشارك في الحركات التي تنادي للفصل العنصري في البلاد، وانضم إلى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي سنة ألف وتسعمئة واثنين وأربعين.

واعتمد مانديلا هو وزملاؤه على سياسة جديدة، تعتمد على الإضراب والعصيان المدني والمقاطعة، حتى تحقيق جميع الأهداف، المتمثلة في تمتع السود بالمواطنة الكاملة، وإعادة توزيع الأراضي بينهم وبين ذوي البشرة البيضاء.

الاحتجاج السلمي

وقاد مانديلا حركات الاحتجاج السلمي ضد الحكومة وسياساتها العنصرية.

اعتقاله

فتم اعتقاله، ووُجهت له تهمة الخيانة العظمى.

نادى بالكفاح المسلح

وفي عام ألف وتسعمئة وواحد وستين، نادى مانديلا بفكرة جديدة بعيدة عن السلمية، وهي الكفاح المسلح لتحقيق التغيير المطلوب، فأسس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الإفريقي، المعروف باسم أومكونتو وي سيزوي.

السجن مدى الحياة

وقاد مادنيلا إضراب العمال الذي استمر ثلاثة أيام، فاعتقلته السلطات، وحُكم عليه بالسجن خمسة أعوام.

وأعيدت محاكمته سنة ألف وتسعمئة وثلاثة وستين، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

معاملة سيئة في السجن

وعاش مانديلا في جزيرة روبن نحو ثمانية عشر عاماً من سنوات سجنه، التي وصلت إلى سبعة وعشرين عاماً، وأصيب بالسل، وكان لا يجد سوى المعاملة السيئة لأنه سجين أسود.

درس القانون أثناء سجنه

ورغم سجنه، حصل مانديلا على درجة البكالوريوس في القانون، وذلك عبر نظام المراسلة مع جامعة لندن.

مفاوضات مع الدولة

وفي عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين، نُقل مانديلا مع غيره من قادة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إلى سجن بولسمور.

وفي سنة ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين، عرض الرئيس بيتر ويليام بوتا Pieter Willem Botha الإفراج عن نيلسون مانديلا، مقابل تخليه عن الكفاح المسلح، لكنه رفض.

إطلاق سراحه

ومع استمرار جلسات التفاوض بين الحكومة ومانديلا حتى الحادي عشر من فبراير عام ألف وتسعمئة وواحد وتسعين، تم إعلان إطلاق سراح مانديلا، وإلغاء أحكام الإعدام في البلاد.

وانتُخب نيلسون مانديلا رئيساً للمؤتمر الوطني الإفريقي سنة ألف وتسعمئة وواحد وتسعين.

فوزه بجائزة نوبل للسلام

وفي عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، حاز مانديلا جائزة نوبل للسلام، نظرا إلى دوره في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

أول رئيس أسود في تاريخ جنوب إفريقيا

وأجريت أول انتخابات ديمقراطية في جنوب إفريقيا بتاريخ السابع والعشرين من أبريل عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين، وأصبح مانديلا أول رئيس أسود في تاريخ جنوب إفريقيا.

تقاعده

وفي سنة ألفين وأربعة، أعلن مانديلا رسمياً عن تقاعده من الحياة العامة، وعاد ليعيش في قريته كونو.

وفاته

وقد توفي نيلسون مانديلا في ديسمبر عام ألفين وثلاثة عشر.