هزة جديدة في قائمة أغنى أثرياء العالم لاري إليسون يتفوق على جيف بيزوس
كان استعاد إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم بعد 6 أشهر من المركز الثاني
أصبح لاري إليسون، أحد مؤسسي أوراكل للبرمجيات، ثالث أغنى شخص في العالم، وفقاً لحسابات فوربس، متجاوزاً قطب التكنولوجيا المنافس جيف بيزوس حيث ارتفعت أسهم شركة برمجيات إليسون إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المنافسة بين إليسون وبيزوس
بفضل قفزة أوراكل البالغة 5% تقريباً، قفز صافي ثروة إليسون بنسبة 4% إلى 152 مليار دولار، تاركاً ثروة مؤسس أمازون بيزوس البالغة 149 مليار دولار.
وهذه المرة الأولى التي يحتل فيها إليسون المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء العالم، حيث أصبح أغنى بنحو 45 مليار دولار عما كان عليه قبل شهرين فقط حيث سجلت أسهم أوراكل ارتفاعاً بنسبة 45% على خلفية جنون الذكاء الاصطناعي.
وكان أعلن إليسون أن شركة أوراكل للبرمجيات هي المزود «الأول» لبرامج الذكاء الاصطناعي التوليدية يوم الاثنين الماضي؛ مما أدى إلى ارتفاع الأسهم خلال الأيام التالية التي بدورها رفعت من ثروة إليسون.
أغنى 3 أشخاص في العالم
وبهذا؛ يتتبع إليسون الآن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بصافي ثروة 235 مليار دولار، في المركز الأول، يليه برنارد أرنو، ورئيس مجلس إدارة LVMH، في المركز الثاني بصافي ثروة 225 مليار دولار.
كانت عينت مجلة فوربس إليسون لأول مرة مليارديراً في قائمتها السنوية في عام 1993، وقدرت ثروته الصافية بـ 1.6 مليار دولار.
وشارك إليسون في تأسيس شركة أوراكل منذ 46 عاماً، وعمل كرئيس تنفيذي لها لمدة 37 عاماً حتى عام 2017 وطور الشركة لتصبح واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا قيمة في العالم.
اقتباس حاسم
كما يظل الملياردير أكبر مساهم في أوراكل ورئيس مجلس إدارتها. بالإضافة إلى حصته في شركة البرمجيات، يمتلك إليسون محفظة عقارية تزيد قيمتها عن مليار دولار، بما في ذلك جزيرة في هاواي اشتراها بمبلغ 300 مليون دولار في عام 2012.
ومن ناحيته، كان صرح إيلون ماسك في عام 2020، بتصريح حول إليسون، الذي عمل في مجلس إدارة تسلا من 2018 وحتى 2022، حيث قال: «إنه بالفعل أحد أفضل المهندسين الذين قابلتهم، عندما نشارك في موضوع تقني، فإنه يفهمه بسرعة كبيرة، حتى عندما يكون خارج مجاله الطبيعي، وليس البرامج»، وفقاً لفوربس.