هل يكتب متحور القنطور نهاية جائحة كورونا

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 يوليو 2022

طبيب روسي: القنطور لقاح حي وقد يؤدي إلى انتهاء جائحة كورونا

مقالات ذات صلة
متحور القنطور من كوفيد- 19 يثير مخاوف عالمية
الصحة العالمية: نتوقع ظهور متحورات جديدة من كورونا والجائحة مستمرة
أفكار مشاريع مربحة بعد جائحة كورونا

في الوقت الذي بدأ فيه الكثيرون في الشعور بقلق شديد تجاه النوع الفرعي الجديد لمتحور أوميكرون، والذي أطلق عليه العلماء اسم القنطور، يبدو أن هناك بارقة أمل قد تنهي جائحة كورونا، التي يعاني منها العالم منذ أكثر من عامين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

طبيب روسي: القنطور لقاح حي وقد يؤدي إلى انتهاء جائحة كورونا

حيث أعرب طبيب المناعة الروسي، فلاديسلاف جيمتشوغوف، عن اعتقاده بأن جائحة كورونا قد تنتهي أقرب مما نتخيل، وذلك بفضل متحور القنطور، الذي وصفه بأنه بمثابة لقاحاً حياً.

ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى الخبير الروسي، الذي قال إن النوع الفرعي الجديد لمتحور أوميكرون، يعد أكثر عدوى، وسوف يؤدي هذا إلى تحصين الناس بطريقة أسرع، مضيفاً أنه يعتقد أن متحور القنطور سوف يعجل من نهاية جائحة كورونا.

وفي وقت سابق، تحدث الخبير الروسي سيرغي نيتيسوف، مدير مختبر التكنولوجيا النانوية الحيوية والأحياء الدقيقة والفيروسات بجامعة نوفوسيبيرسك، عن مدى خطورة النوع الفرعي القنطور من مرض كوفيد- 19.

وقال نيتيسوف إن القنطور هو نوع فرعي جديد لمتحور أميكرون، وأنه يمتاز بأنه ينتقل أسرع من سابقيه، مردفاً أنه مع ذلك، فإن العلماء يأملون أن يكون أضعف من سابقيه.

وتابع قائلاً إن الطفرات السابقة، ألفا وبيتا وغاما و دلتا، تمثل تطوراً لنسخة ووهان الأصلية من كوفيد- 19، التي انتشرت في أنحاء العالم، مشدداً على أنه من الضروري مواجهة متحور القنطور بنفس الإجراءات التي تم بها مواجهة طفرات الفيروس السابقة.

وأشار الخبير الروسي إلى أن متحور القنطور من فيروس كورونا، يشكل خطراً رئيسياً على كل من: الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم سن الـ 60 عاماً، مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني، الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء ويتناولون الأدوية اللازمة، أصحاب الأمراض المزمنة، الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم أو لم يصابوا بالمرض.

جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.

كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.

ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 574 مليوناً و821 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 544 مليوناً و406 آلاف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و402 ألف شخص.

ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.

وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.