بالصور.. مشاهير حولوا مثواهم الأخير إلى قصور فخمة.. لن تصدق كم كلفتهم!

  • تاريخ النشر: السبت، 29 يوليو 2017 آخر تحديث: الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
بالصور.. مشاهير حولوا مثواهم الأخير إلى قصور فخمة

بالطبع لا يحتاج الشخص بعد وفاته إلى المال وإنفاقه على تشييد مبانٍ شاهقة تتسم بالفخامة؛ لأنه حتماً لن يستمتع بهذا كله بعد أن يسلم روحه إلى بارئها؛ إلا أن هناك العديد من المشاهير على مدار التاريخ يبدو أنهم لا يعترفون بذلك؛ إذ أنفقوا الأموال الطائلة لتشييد قبور تشبه القصور تتسم بالفخامة والجمال الذي لا مثيل له.

التاريخ حفظ لنا العديد من الحالات الفريدة لمشاهير أرادوا الاستمتاع بأموالهم حتى بعد موتهم، من خلال تشييد قبور تشبه القصور في تصميمها وفخامتها وتميز تصميمها.

  • ضريح فلاديمير لينين

فلاديمير لينين هو قائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، أسس المذهب اللينيني السياسي رافعاً شعاره الأرض والخبز والسلام، توفي عام 1924 ليقوم أتباعه بتحنيط جثته وبناء ضريح فخم له ليكون مزاراً لأتباع الفكر اللينيني.

ويقع الضريح وسط العاصمة الروسية موسكو في الساحة الحمراء، وهو مشيد بهياكل الجرانيت الضخم، صممه المهندس المعماري الشهير أليكسي شتشوسيف على نمط الأضرحة التقليدية القديمة، وتكلف بناء الضريح حينها 500 ألف دولار.

  • حسين علي النوري المازندراني

حسين علي النوري المازندراني الملقب بـ«بهاء الله»، هو مؤسس الحركة الدينية البهائية، عاش في آخر سنوات حياته في قصر واسع ذي حدائق شاسعة سُمي «قصر البهجة».

وعند وفاة بهاء الله عام 1892 دُفن في البيت المجاور لقصر البهجة بمدينة عكا بالقدس، ويُعتبر مرقده أحد الأماكن المقدسة التي يزورها العديد من الناس، ويُعتبر كذلك قبلة البهائيين في صلاتهم. وبلغت تكلفة هذا المنزل الصغير الذي تحول لمرقده اليوم مقدار مليون دولار.

  • قبر عائلة ليلند ستانفورد

ليلند ستانفورد هو حاكم ولاية كاليفورنيا ومؤسس جامعة ستانفورد التي تعد من أكبر المعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقع ضريحه هو وعائلته في الجزء الشمالي الغربي من الحرم الجامعي.

فبعد وفاة نجل ستانفورد الصغير بسبب حمى التيفود قرر بناء ضريح كبير ليرقد فيه ابنه ومن بعده هو وزوجته، ثم قرر هو وزوجته بناء جامعة حول ذلك الضريح تيمناً بكون جميع الأطفال في كاليفورنيا هم أبناؤهما ويجب تعليمهم أفضل تعليم حتى تُوفيا ودُفنا بجانب نجلهما.

وبلغت تكلفة بناء هذا الضريح 100 ألف دولار في عام 1889، أي ما يقارب 2.3 مليون دولار اليوم.

  • الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت

دُفن كل من الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة والأمير ألبرت بضريح ويندسور بارك، الذي تم بناؤه عام 1861 واستغرق عاماً واحداً لبنائه و10 أعوام لإضافة الديكورات، ويقع على طول 33 فداناً من الحدائق الخاصة مع أضرحة فخمة؛ ليكون مقبرة لجميع ملوك إنجلترا في المستقبل.

ويُقدر هذا الضريح وحده، مع كل زخارفه اليوم، بتكلفة 20 مليون دولار.

  • الإمبراطور المغولي همايون

تحتضن مدينة دلهي الهندية ضريح همايون الذي يرقد فيه جثمان الإمبراطور المغولى نصير الدين همايون، الضريح الذي تحيط به حديقة كبيرة تصل مساحتها إلى نحو 30 فداناً، تم تصميمها على الطراز الحدائقي الفارسي.

وبلغت تكلفة ضريح همايون آنذاك نحو 1.5 مليون دولار؛ ويقدر الضريح في يومنا هذا بـ50 مليون دولا

  • أبراهام لينكولن

رغم وفاة الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية أبراهام لينكولن عام 1865 فإنه تم نقل جثمانه هو وزوجته وأبنائه الأربعة عام 1915 إلى مقبرة عملاقة تقع في أوك ريدج في سبرينج فيلد، إلينوي.

وقبره يسكن وسط 12.5 فدان، ويعلوه مسلة تصل طولها إلى 36 متراً، وفي مدخل المقبرة تم نحت تمثال لرأس لينكولن، وبلغت تكلفة بناء المقبرة آنذاك 2 مليون و750 ألف دولار؛ أي ما يقرب من 70 مليون دولار اليوم.

  • مقبرة تاج محل وزوجته

عام 1632 قرر الملك شاه جهان أحد أشهر حكام الهند في القرن الحادي عشر الهجري بناء مقبرة كبيرة تقع على الضفة الجنوبية لنهر يامونا في أغرا بالهند، لدفن زوجته ممتاز محل فيها، ودفنه فيها بجوار زوجته.

والمقبرة التي تحولت لمزار سياحي تقبع وسط 42 فداناً، وتم بناؤها في الغالب من الرخام الأبيض، وبلغت تكلفتها النهائية آنذاك 32 مليون روبية هندية؛ أي ما يعادل بعملة الدولار الحالية مليار دولار.

كما أن قائمة القبور الفخمة تضم أيضاً قبور الملك فاروق ملك مصر والسودان الذي توفي عام 1965 في روما بإيطاليا ثم تم نقل رفاته إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة، ورئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وكذلك قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رئيس جمهورية مصر العربية.