بالصور: «غياب الحدود» شعار مجموعة بالي للرجال لربيع وصيف عام 2016

تزول في هذه المجموعة الحدود الجغرافيّة وينعدم التقيّد بالقوانين وبإملاءات قواعد اللبس. فهذا المغامر الوجوديّ القادم من كاليفورنيا يسافر بكلّ سهولة من بحيرات سويسرا إلى التلال المشرفة على لوس آنجلس أو سان فرانسيسكو، منتعلاً حذاء رياضياً مصنوعاً من جلد الأفعى وحاملاً حقيبة ظهر مستوحاة من الجيش السويسريّ. شانه شأن صبيّ الكشّافة في فيلم Moonrise Kingdom للمخرج ويس أندرسون.

فانطلاقاً من هذا التضارب الثقافيّ بين العالمين القديم والجديد، تبرز مجموعة بالي لربيع وصيف عام 2016، حيث يختلط الرجل المعاصر المغامر بسترته الكحليّة ذهبية الأزرار بالرجل الجديّ الأنيق الذي يستعرض بذلته المخمليّة التي تذكّرنا بفيلم Fantastic Mr Fox. .

وماذا لو أبقى الرجل الوفيّ لعلامة بالي، من حجرة التدخين في قصره المطلّ على بحيرة كومو، على ردائه الكشميريّ فوق لباس نومه الذي يحمل نقش صنانير، وخرج خلال النهار منتعلاً حذاءAscona Lego  الملوّن؟ لم لا؟.

يتيح هذا الشعور ذاته بعدم الانصياع للقواعد ارتداء بذلة توكسيدو مخملية حريرية باللون الأزرق الغامق مع حذاء رياضيّ أبيض يليق بلاعب كرة المضرب بيورن بورغ، ووضع نظّارات شمسية عاكسة تتّسم بلون مغيب الشمس الساحر في كاليفورنيا.

يعكس جون كاسافيتس وأدريان برودي هذه الأناقة غير المقيّدة التي تتجاوز الحدود. فالرقع القماشية الكلاسيكية التي تميّز الملابس والأمتعة توفّر لمحة عن ماضي علامة بالي ووسع خيال هذه الملابس الشديدة المرونة التي تلائم المناسبات كافة.